“قسد” تعلن استشهاد 7 من مقاتليها خلال معارك مع الاحتلال التركي وداعش
كشفت قوات سوريا الديمقراطية عن أسماء 7 من مقاتليها استشهدوا مؤخراً خلال معارك مع قوات الاحتلال التركي ومرتزقته وخلايا تنظيم “داعش” الإرهابي في إقليم شمال وشرق سوريا.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها: “تستمر مقاومة أهالي شمال وشرق سوريا بكل ألقها وقوتها، وكل يوم تضيف ملاحم بطولية جديدة إلى سجلها الحافل بالتضحيات، حتى يقف المرء أمامها مدهوشاً، ولا ينفك عن دعمها والتضامن معها، بعد أن غدت أملاً يرنو إليه الجميع في استعادة سوريا لرونقها وعافيتها وانتشالها من لجة الإرهاب والاحتلال”.
وأضافت: “قلما نرى في التاريخ شقيقين وابن عم لهما في مكان واحد، يقاتلون الغزاة المحتلين بكل ما يملكون من قوة وإيمان بقضيتهم في الدفاع عن أرضهم وأهاليهم حتى أنفاسهم الأخيرة، ومن ثم يصل الثلاثة معاً إلى مرتبة الشهادة، حتى أوصلوا العدو لمرحلة الجنون بمقاومتهم”.
وتابعت: “إنها رسالة إلى الأصدقاء قبل الأعداء، بأن يثق الجميع بقدرة قواتنا ومقاتلينا على الصمود في وجه كل أشكال العدوان، ومهما كانت قوته وحجمه، وأنها قادرة على تحقيق الانتصارات بدماء شهدائها، حتى في أحلك الظروف. كما يجب أن يدرك العدو أيضاً أن قوة مؤمنة بعدالة قضيتها، ولديها هؤلاء الأبطال الميامين في الميادين؛ فإنها لا تُقهر ولا يمكن إلحاق الهزيمة بها، بل مع كل شهيد لها تزداد قوة، وهذه بالذات هي عقيدتها وفلسفتها التي جعلتها تمتد أكثر وتحتل مكانتها في قلوب وعقول جميع أبناء شعبنا وتأخذ كل هذا الزخم الشعبي في انضمام أبنائها لها، حتى غدت الأمل والرجاء لهم، في زحمة التشظيات والانقسامات التي تشهدها سوريا”.
وأردفت: “إننا اليوم، وبكل فخر واعتزاز، نزف لكم كوكبة من أبطالنا ارتقوا إلى مرتبة الشهادة، بعد مسيرة بطولية حافلة بالمقاومة، حيث صمدوا في الجبهات أمام هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، وكذلك ضد خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، وأدخلوا الرعب في قلوبهم، وجعلوهم يرتدّون على أعقابهم خائبين، بعد أن تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. والشهداء هم كل من: “1 – أمانوس خزيني/ أوسو محمود بكي، 2 – دجوار خزيني/ رياض شكري بكي، 3 – ساروت/ عمر عزيز العليّان، 4 – شورش خزيني/ محمد محمود بكي، 5 – آكَري حسكة/ محمود محمد العزّاوي، 6 – ديرسم حسكة/ أحمد حميد ياسين، 7 – أحمد عمر قاري”.
وقالت: “بداية نعزي أنفسنا وذوي الشهداء السبعة، وكل عوائل الشهداء وأبناء شعبنا، ونؤكد لهم أنه كما انتصرنا في كفاحنا ضد تنظيم “داعش” الإرهابي؛ فإننا أيضاً سننتصر في هذه المعركة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته، طالما أننا سائرون على درب الشهداء في تصعيد المقاومة وعدم التردد، ولو للحظة، في التضحية بكل غالٍ ونفيس لتحقيق أحلام شهدائنا في الحرية والكرامة”.