أخبار

قائد مجلس منبج العسكري: جاهزون للتصدي والرد على أي نوع من الهجمات

أكد القائد العام لمجلس منبج العسكري حفاظهم على أمن واستقرار وسلامة أهالي المقاطعة وإقليم شمال وشرق سوريا من أي عدوان في أي زمان ومكان، مشدّداً على أن عزيمتهم ثابتة في الدفاع عن الأرض والشعب.

صعّد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من هجماتهم على إقليم شمال وشرق سوريا منذ ليلة الأربعاء 23 تشرين الأول، جواً وبراً. واستخدمت قوات سوريا الديمقراطية حق الدفاع المشروع ضد الهجمات التركية.

وفي إطار الدفاع، استهدفت قوات مجلس منبج العسكري وقوات جبهة الأكراد في 24 تشرين الجاري 5 قواعد للاحتلال التركي.

القائد العام لمجلس منبج العسكري إبراهيم حمدان، قال في تصريحٍ نشرته وكالة “هاوار”: “يقوم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الموجودون في القواعد التركية في المناطق المحتلة بتصعيد خطير على خطوط الجبهة مع مقاطعة منبج”.

وتوعّد حمدان جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بأن جرائمهم التي ارتكبوها ويواصلون ارتكابها بحق أهالي إقليم شمال وشرق سوريا لن تبقى دون رد، وأشار إلى أن قواتهم رصدت بعض التحشيد العسكري للاحتلال ومرتزقته على الجبهات المقابلة لقواتهم، ووضع منصات الصواريخ والمدفعية والدبابات.

وأكد حمدان أن قواتهم ترصد هذه التحركات بشكل كامل وتتخذ التدابير اللازمة، وجاهزون للرد والتصدي لأي نوع من الهجمات على إقليم شمال وشرق سوريا.

ونوه القائد العام لمجلس منبج العسكري رداً على الهجمات التركية عبر بيان نشره في الـ 26 من تشرين الجاري، أن “دورنا لن يكون دفاعياً فقط، طالما يتم استهداف شعبنا وممتلكاته بشكلٍ أساسي وممنهج، وأن قواتنا في مجلس منبج العسكري، تعاهد أهالي منبج بالرد المناسب على هذه الانتهاكات”.

وشدد القائد العام لمجلس مقاطعة منبج العسكري إبراهيم حمدان، على أولوية حماية المقاطعة أهاليها، وتعهد “سنحافظ على أمن واستقرار وسلامة أهلنا في مقاطعة منبج وإقليم شمال وشرق سوريا عامة من أي عدوان في أي زمان ومكان، وعزيمتنا ثابتة في الدفاع عن أرضنا وشعبنا”.

واستشهدت الطفلة فرح البرهو، (11 عاماً)، إثر استهداف دولة الاحتلال التركي لمنزل عائلتها يوم الخميس الفائت بقذيفة مدفعية، كما أصيب شقيقها الطفل سمير برهو (8 سنوات) بجروح. في 24 تشرين الأول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى