طلال محمد : تشكيل “أحزاب الوحدة الوطنية الكردية” خطوة في الاتجاه الصحيح
وتعليقاً على ذلك، قالَ “طلال محمد” الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكردستاني، أحدُ “أحزاب الوحدة الوطنية الكردية” في تصريحٍ لـ “آدار برس“: «في الآونة الأخيرة تم التركيز من قبل قوى دولية على دعم ومساندة أي مبادرة تدعو إلى توحيد صف ورؤى القوى السياسية الكردية في سوريا، وخاصة دعم ومساندة مبادرة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي لتوحيد الصف الكردي في سوريا».
وأضاف: «حقيقةً، لا نستطيع فصل هذه المبادرات عن المبادرات الدولية السابقة كالحل السياسي المستند إلى القرار الدولي 2254؛ لتكون هذه المبادرات كجزء مساهم في سبيل تذليل الصعاب أمام إيجاد حل سياسي مناسب للأزمة السورية، ونجاح هذه المبادرة سوف تدفع بالقوة الدولية وتضعها أمام مسؤولياتها؛ لخلق حوار جدي بين السوريين، ليقرروا مصيرهم ويتفقوا على الحل السياسي الذي يناسب جميع السوريين».
وأردف: «نتابع حيثيات الحوار بين حزب الاتحاد الديمقراطي الشقيق؛ والمجلس الوطني الكردي؛ وفي سبيل إنجاح هذا الحوار، كنا من الداعمين له؛ وذلك على مبدأ أن حل أي خلاف بين القوى الكردية؛ سوف يكون له تأثير على مجريات الأحداث بكل تأكيد».
وقالَ طلال محمد: «بعد لقاء السيد وليم روباك ممثل الولايات المتحدة الأمريكية في شمال وشرق سوريا؛ ووفد دبلوماسي من الخارجية الفرنسية، مع جميع الأحزاب والقوى السياسية في سوريا، والسماع لجميع الآراء المتعلقة بمبادرة قسد لتوحيد الصف الكردي؛ وتقديم التأييد والدعم المناسب، وضرورة إشراك جميع القوى والأحزاب الكردية في هذا الحوار كمرحلة ثانية، تم عقد اجتماع موسع للأحزاب والقوى السياسية المنضوية تحت سقف الإدارة الذاتية الديمقراطية، والاتفاق على تسمية لهذا التجمع، وانتخاب هيئة تمثلها في هذه الحوارات الخاصة بوحدة الصف الكردي مع المجلس الوطني الكردي».
وتابع: «هذه الخطوة نعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح؛ ليشمل الحوار الكردي الكردي جميع القوى السياسية الكردية في سوريا، وعدم ربط الحوار بين طرفين كرديين فقط؛ ليتم مناقشة وثيقة سياسية، وهذا حق طبيعي لجميع الأحزاب كي تشارك فيها».
وعن موقف المجلس الوطني الكردي حيال هذه الخطوة، قالَ طلال محمد: «أعتقد أن هناك موافقة من طرف الجهة الراعية للحوار الكردي الكردي، ليشمل الحوار جميع القوى السياسية الكردية، وبالتالي يصبح هذا الحوار بين هيئة أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، والهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، وأعتقد أن موقف المجلس الكردي سيكون ايجابياً؛ خاصة أن الحوارات ستجري تحت إشراف ورعاية دولية».
المصدر آدار برس.