طلال محمد: قرار المجلس الوطني الكردي إعادة فتح مكاتبه “خطوة جيدة”
وصف الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكُردستاني، طلال محمد، إعلان رئاسة المجلس الوطني الكردي فتح مكاتب المجلس ومقرات أحزابه في شمال شرق سوريا بـ «الخطوة الجيدة»، مؤكداً أن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى خلق أرضية مناسبة لإعادة الثقة، متمنياً أن تليها خطوات أخرى نحو التقرب أكثر من الإدارة الذاتية.
وكانَ عضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي، نعمت داوود، قد صرّح أمس الأحد بأن المجلس قرر إعادة فتح مكاتبه في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، وأن المجلس سيتخذ الإجراءات الكفيلة بإعادة فتح مكاتبه.
وتعليقاً على ذلك، قالَ طلال محمد في تصريحٍ لـ آدار برس: «بالعموم هذه الخطوة جيدة؛ وتؤدي لخلق أرضية مناسبة لإعادة الثقة؛ ونتمنى أن تليها خطوات أخرى نحو التقرب أكثر من الإدارة الذاتية، منها ترخيص الأحزاب المنضوية ضمن المجلس الوطني الكردي؛ وبذلك تكون خطوة مهمة لتصويب العمل السياسي أكثر نحو تطوير الإدارة الذاتية».
وأضاف: «أعتقد أن قرار المجلس هذا مرتبط باللقاء الأخير الذي جمع بين وفد من قيادة المجلس ونائب وزير الخارجية الروسي السيد ميخائيل بوغدانوف بهولير عاصمة إقليم كوردستان العراق، في الوقت التي تسعى روسيا لخلق أرضية تفاهم بين الإدارة الذاتية والمجلس الكردي، وبالتالي توحيد الخطاب الكردي في سوريا وإمكانية التفاوض مع الحكومة السورية حول إيجاد صيغة مناسبة لحل القضية الكردية التي ستساهم في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية المتفاقمة».
