كشفت شركة ”لايت يير“ الهولندية الناشئة المصنعة للسيارات الكهربائية، عن استعدادها لإطلاق سيارة كهربائية لن تحتاج إلا لشحنة واحدة في الشهر.
ووفقًا لصحيفة ”الكونفيدينسيال“ الإسبانية، فإن سيارة Lightyear Two التي تعمل بالطاقة الشمسية، ستطرحها الشركة في الأسواق بين عامي 2022 – 2025 مقابل 30 ألف يورو، وستتطلب شحنًا أقل بخمس مرات من السيارات الكهربائية في نفس النطاق السعري.
وقالت شركة ”لايت يير“ إن السيارات ستصنعها شركة ”Valmet Automotive“ الفنلندية، وهي شركة تنتج حوالي 1.7 مليون سيارة سنويًا لشركتي مرسيدس، وبورش.
وتؤكد الشركة الهولندية أن لديها بالفعل سيارة ”Lightyear Oneً“ ذات الأداء القياسي في الصناعة والتي من المفترض أن تصل إلى العملاء، في عام 2022 مقابل 150 ألف يورو.
وأوضحت الشركة أن خلال اختباراتها، الصيف الماضي، كانت سيارة ”Lightyear One“ التي تعمل بالطاقة الشمسية، قادرة على الاستمرار في العمل طوال الصيف دون إعادة شحن.
كيفية عمل السيارة
المفتاح الأول للطاقة لهذه السيارات، هو استخدام الألواح الشمسية التي تغطي السيارة بالكامل، من الغطاء الأمامي إلى الصندوق في الخلفية، لكن (ألواح الطاقة) ليست الوحيدة، ربما يكون تخفيض وزن السيارة أكثر أهمية من الخلايا الكهروضوئية التي لا تزال غير فعالة في تحويل الطاقة الشمسية.
ووفقًا لـ ”ليكس هوفسلوت“ المدير التنفيذي لشركة ”لايت يير، تم تخفيض الوزن من تقليل جميع جوانب السيارة الكهربائية وحزمة البطارية، حيث إن البطارية تعد العدو الأكبر لاستقلالية السيارة، ويرجع ذلك إلى وزنها الكبير، وكثافة طاقتها المنخفضة.
وأوضح هوفسلوت: ”من المفارقات، عندما تحاول زيادة الاستقلالية عن طريق تركيب المزيد من البطاريات، يبدأ الوزن الناتج في اللعب ضدك ويجعل المكاسب الوزن المنخفض الذي تم الحصول عليه أقل، وهو ما جعلنا نفكر بتقليص حجم البطارية لتقليل الوزن“.
كما قللت الشركة الهولندية أيضًا من وزن المحركات الأربعة المرتبطة مباشرة بعجلات السيارة، والتي وفقًا لـ ”لايت يير“، تعد أكثر كفاءة بثلاث مرات من المحركات المستخدمة السيارات الكهربائية الأخرى.
وإلى جانب المظهر الديناميكي الهوائي، وتقليل الوزن الإجمالي للسيارة، فإن LightYear One تستهلك 83 واط في الساعة لكل كيلومتر، وهذا الاستهلاك أقل بثلاث مرات من أفضل السيارات في الفئة المنافسة.
ويسمح هذا الاستهلاك المنخفض للطاقة، جنبًا إلى جنب مع وجود ألواح الخلايا الشمسية، للسائق العادي الذي تبلغ مدة تنقله نصف ساعة يوميًا، بعدم شحن السيارة يوميًا.
المصدر: إرم.