أخبار

روسيا تتهم أمريكا ودولا أخرى في الناتو بتحول أوكرانيا إلى “برميل بارود”

اتهمت موسكو، الثلاثاء، الولايات المتحدة وغيرها من الدول المنضوية في حلف شمال الأطلسي، بتحويل أوكرانيا إلى ”برميل بارود“ بعدما دق الغرب ناقوس الخطر حيال حشد الجنود الروس على الحدود الأوكرانية.

ونقلت وكالات إخبارية روسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، قوله إن ”الولايات المتحدة ودولا أخرى في حلف شمال الأطلسي تحوّل أوكرانيا عمدا إلى برميل بارود“.

وأشار ريابكوف إلى أن ”الدول الغربية تزيد إمداداتها من الأسلحة إلى أوكرانيا“.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدا في المواجهات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من موسكو في شرق أوكرانيا؛ ما شكل ضربة لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه العام الماضي.

وبعد ارتفاع منسوب العنف، حشدت روسيا قواتها عند الحدود؛ ما أثار المخاوف من احتمال حدوث تصعيد كبير في النزاع المستمر منذ سنوات في شرق أوكرانيا، المنطقة التي تقطنها أغلبية ناطقة بالروسية.

وقال ريابكوف: ”إذا حصل أي تصعيد، فسنقوم بالطبع بكل ما يمكن لضمان أمننا وسلامة مواطنينا، أينما كانوا“.

وأضاف: ”لكنَّ كييف وحلفاءها في الغرب سيتحمّلون المسؤولية الكاملة عن أي تفاقم مفترض“.

في المقابل، حضّ أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، روسيا، الثلاثاء، على وضع حد لحشد قواتها ”غير المبرر“ حول أوكرانيا.

وقال ستولتنبرغ: ”على روسيا وضع حد لحشد قواتها داخل وحول أوكرانيا ووقف استفزازاتها وخفض التصعيد فورا“.

وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من ”عواقب“ في حال وقوع ”عدوان“ روسي على أوكرانيا، معبرا عن ”مخاوف“ واشنطن حيال التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا.

وقال بلينكن في مقابلة بثتها شبكة ”إن بي سي“ يوم الأحد: ”هناك حشود روسية على الحدود أكثر من أي وقت منذ 2014، خلال الاجتياح الروسي الأول“.

وأشار إلى أن ”بايدن كان في غاية الوضوح، في حال تحركت روسيا بشكل متهور أو عدواني، ستكون هناك تكاليف، وستكون هناك عواقب“ دون أن يحدد طبيعة أي رد أمريكي محتمل.

المصدر: إرم نيوز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى