رامي عبد الرحمن: تركيا نقلت آلاف الإرهابيين غير السوريين إلى ليبيا

وقال عبدالرحمن في تصريح لـ “العربية.نت”، إن المرصد وثق نقل أنقرة كتيبة كاملة مؤلفة من 49 إرهابياً كانوا يقاتلون إلى جانب الدواعش.

كما أفاد بأن الأجهزة التركية ما زالت مستمرة باستخدام وسائل الترهيب والترغيب ضد الشباب السوري في عملية التجنيد، فهي توهم بعضه أنه ذاهب إلى ليبيا لقتال الروس والانتقام منهم لما فعلوه في سوريا بدعم النظام، كاشفاً أن روسيا أيضاً جندت أيضاً 940 سورياً مرتزقاً عبر شركة أمنية روسية لحماية المنشآت النفطية في ليبيا.

وأضاف المرصد أن أنقرة قامت بنقل دفعة جديدة تضم 400 مرتزق من الفصائل السورية الموالية لها، ليترفع بذلك إجمالي المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن إلى نحو 11,600 مرتزق سوري، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2500 مجند، منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

 وأشار المرصد إلى أن هناك أكثر من 200 طفل تم تجنيدهم للقتال في ليبيا.

وعن الفصائل الموالية لتركيا، أوضح المرصد أن غالبية من ذهبوا إلى ليبيا هم من فصيل السلطان مراد، وهم من سيئي السمعة ومتعاطي المخدرات، والجدير ذكره أن فصيل “السلطان مراد”، هو أكثر من جند الأطفال للقتال في عفرين وفي ليبيا، وأكثر من مارس انتهاكات بحق الشعب السوري، منوّهاً إلى مخاوف كبيرة من أن يرتكب هؤلاء انتهاكات أكبر، وهناك أيضاً أفراد من فصائل أخرى.

ونقلت مصادر من داخل الفصائل التي تتواجد في ليبيا إلى المرصد أن مشاركة المرتزقة السوريين الموالين لأنقرة في العمليات العسكرية غرب ليبيا، ساهمت في قلب الموازين، فلولا هؤلاء لما استطاعت الوفاق السيطرة على قاعدة “الوطية” الجوية.

ووفقاً لإحصائيات المرصد، فقد بلغت حصيلة قتلى مرتزقة أردوغان 339 من المسلحين السوريين، بينهم 20 طفلاً دون سن الـ 18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل. والقتلى من فصائل تعرف بأسماء “لواء المعتصم، وفرقة السلطان مراد، ولواء صقور الشمال، والحمزات، وسليمان شاه”.

المصدر: آدار برس.