أخبار

دونالد ترامب يبحث عن نائب له

من سيختاره دونالد ترامب ليكون نائبا له؟ سؤال تدور حوله العديد من التكهنات في الولايات المتحدة. فالمرشح الجمهوري يبحث عن شخص كفء ومخلص ليشغل منصب نائب الرئيس ويتعين عليه أن يعلن عن هوية ذلك الشخص رسميا قبل انعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي الأسبوع المقبل والذي سيتم خلاله تثبيت ترشيح الثنائي الذي سيشكله ترامب مع نائبه.

اختيار كان من المفترض أن يتم في وقت سابق. لكن الجمهوريين فضلوا ترك الأضواء مسلطة خلال الفترة الماضية على قضية صحة بايدن. منافس ترامب حتى الآن في انتخابات نوفمبر المقبل.

ويشير في هذا الخصوص الخبير الاستراتيجي الجمهوري ستيف هاوس خلال مداخلته مع برنامج “أميركا اليوم” على سكاي نيوز عربية إلى وجود خيارات أمام الرئيس السابق دونالد ترامب ليختار نائبا للرئيس.

  • إن الرئيس السابق ترامب بحاجة إلى نائب رئيس مميز ليتمكن من تحقيق الفوز.
  • يعد الدكتور بان كارسون المرشح الأنسب لمنصب نائب الرئيس فهو لامع الذكاء، وهو أيضاً طبيب متمرس وينتمي إلى المجتمع الإفريقي الأميركي، مما يجعله مثالياً لتمثيل هذه الشريحة السكانية الهامة.
  • يتميز بان كارسون بعلاقته اليومية الوثيقة مع السيد ترامب ويمتاز بالهدوء والانضباط، فضلاً عن خبرته السياسية حيث شغل مناصب قيادية تحت إدارة ترامب.
  • سيؤدي التعاون بينه وبين تيم سكوت بلا شك إلى مكافحة قضايا مثل الفقر بفعالية ودعم تنفيذ سياسات ترامب بنجاح.
  • رغم التحديات المتعددة، يظل بان كارسون خياراً استثنائياً لهذا المنصب المهم.
  • يعتزم الرئيس السابق دونالد ترامب إعلان اسم المرشح لمنصب نائب الرئيس خلال المؤتمر المقبل حيث يرغب في تقييم أداء المرشحين ومدى قدرتهم على التواصل مع الجماهير قبل اتخاذ قراره النهائي.
  • يسعى ترامب لتقديم صورة واضحة للأميركيين عمّن سيشاركه في قيادة الولايات المتحدة في حال انتخابه مجددًا.
  • يمثل الولاء بالغ الأهمية لدى الرئيس السابق دونالد ترامب، وربما يكون ذلك سببًا في عدم إدراج رون دي سانتيس ضمن قائمة المرشحين المفضلين لديه.
  • نجح دونالد ترامب في جمع شمل الحزب وتوحيده مجدداً.
  • وجود تناغمٍ كبير داخل الحزب الجمهوري بفضل ترشح ترامب، مقارنة بما كان عليه الوضع في عام 2020. فقد كان للعام 2016 حصة كبيرة من القلق وسوء الفهم.
  • الهدف الأساسي في المرحلة الحالية هو دعم انتخاب ترامب واستلامه مقاليد الحكم، خاصة بعد تفاقم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالاقتصاد الوطني نتيجة سياسات الرئيس بايدن، والتي أدت بدورها إلى ارتفاع ملحوظ في معدلات التضخم.
  • ينصب التركيز على السنوات المقبلة دون الخوض في تكهنات حول ما قد يحدث بعد فترة ولاية الرئيس ترامب. فالأمور ستتطور بشكل طبيعي ووفقاً للظروف المستقبلية.

المصدر: سكاي نيوز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى