دعوات أوروبية لتجميد الحوار مع أردوغان

دعا نائب ألماني في البرلمان الأوروبي إلى تعليق الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حتى يتم الإفراج عن عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وتأتي هذه الدعوة من قبل النائب مايكل جالر، الذي أكد في تصريحات لصحيفة “بيلد” الألمانية أن استمرار احتجاز إمام أوغلو يستدعي تجميد الاتصالات السياسية بين بروكسل وأنقرة، معتبرا أن هذه الخطوة ستزيد الضغط على الرئيس التركي بشكل كبير.
وأوضح جالر أن تركيا تبقى شريكا مهما للاتحاد الأوروبي في قضايا حيوية مثل الهجرة والأمن والملف الأوكراني، مشيرا إلى أن هذا لا ينبغي أن يمنع تعليق الحوار السياسي رغم استمرار الاتصالات على المستوى البيروقراطي.
من جهته، أبدى الناشط الحقوقي الألماني ماكس لوكس، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الألمانية-التركية، تأييده لهذا الموقف، معتبرا أن الوقت حان لأن تتبنى أوروبا موقفا حازما تجاه “تسييس القضاء” في تركيا.
ويأتي هذا التصعيد الأوروبي فيما تستمر المظاهرات في تركيا احتجاجا على اعتقال إمام أوغلو، حيث شهدت أنقرة مؤخرا تظاهرة كبيرة نظمها آلاف المحامين ضد تعسف السلطات.