عقد حزب السلام الديمقراطي الكردستاني، يوم الجمعة 20 / 12 / 2019، اجتماعه العام في مقرّه الرئيسي بمدينة قامشلو.
وحضرَ الاجتماع ممثلو المجالس المحلية والهيئات الحزبية، حيث تم مناقشة آخر المستجدات السياسية والميدانية في سوريا عموماً وشمال شرق سوريا خصوصاً.
وتطرّق المجتمعون خلال الاجتماع إلى مسألة التفاوض بين الإدارة الذاتية والنظام السوري، مؤكدين على أهمية الحل السياسي ونبذ الحلول العسكرية، داعين النظام إلى التخلي عن ذهنية الاستبداد والتفرّد وإقصاء الآخر.
كما ناقش المجتمعون الاحتلال التركي لبعض المناطق في شمال شرق سوريا، مؤكدين أن ما تروّج له تركيا بشأن “المنطقة الآمنة” ليس سوى أكذوبة، وأن هدفها الرئيسي هو احتلال المنطقة وتغيير تركيبتها السكانية، داعين المجتمع الدولي إلى التدخل لإيقاف مشروع أردوغان الاحتلالي.
كذلك، أشار المجتمعون إلى أهمية مواصلة دعم التحالف الدولي لقوات سوريا الديمقراطية لمحاربة خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي التي زاد نشاطها بالتزامن مع العدوان التركي.
كما تحدّث المجتمعون عن مبادرة قوات سوريا الديمقراطية بخصوص التقارب الكردي- الكردي، واصفين إياها بالايجابية جداً، مشدّدين على أهمية وضرورة وحدة الموقف الكردي في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها روج آفا.
ونوقش خلال الاجتماع أيضاً الوضع التنظيمي للحزب؛ وتقييمه، وقد تم تشكيل لجنة تحضيرية من المجتمعين لعقد الكونفرانس التنظيمي الرابع للحزب في أوائل العام المقبل.