جيش سوريا الحرة: منفتحون على أي شخص يريد التحدث معنا
بعدما أعلنت الإدارة السورية الجديدة، أن قائدها أحمد الشرع توصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل أسفر عن حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، أكد فصيل “جيش سوريا الحرة” أنه لم يتلق دعوة لحضور الاجتماع.
فقد أعلن قائد “جيش سوريا الحرة”، سالم تركي العنتري لـ”العربية/الحدث”، أن لا مشكلة لديهم مع إدارة سوريا الجديدة، لكنه في الوقت ذاته أكد أن فصيله لم يتلق دعوة لحضور الاجتماع.
وشدد على أن الفصائل يجب أن تجتمع تحت إدارة واحدة. وأضاف أن فصيله منفتح على أي شخص يريد التحدث معه.
وتابع أن لا مانع من اندماجه ضمن وزارة الدفاع الجديدة، مشيرا إلى أن مهام جيشه الحالية محاربة تنظيم داعش والحفاظ على سلامة المدنيين في المنطقة.
كما قال العنتري إن قواته ستواصل متابعة أعمالها في ضبط أمن المنطقة، قائلا: “سنواصل عملياتنا وحملاتنا ضد تجار ومروجي ومهربي المخدرات”.
جاء هذا بعدما أعلنت الإدارة السورية الجديدة، أن قائدها أحمد الشرع توصل إلى اتفاق، الثلاثاء، مع قادة الفصائل أسفر عن حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن اجتماع قادة الفصائل مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وكان الشرع التقى ممثلين عن الفصائل وناقش شكل المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن الفصائل ستدمج بمؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد.
ولاحقاً، أعلن عن تعيين المهندس مرهف أبو قصرة بأعمال وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة. وكان قصرة مشاركا في اجتماع بين أحمد الشرع والفصائل العسكرية لمناقشة شكل المؤسسة العسكرية الجديد.
وفي وقت سابق، أكد الشرع أنه سيتم حل كل الفصائل، ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية. وأضاف أنه لن يكون هناك تجنيد إجباري في سوريا بعد الآن.
كما قال رئيس الوزراء محمد البشير، الأسبوع الماضي، إن وزارة الدفاع سيعاد تشكيلها لتشمل الفصائل التي كانت جزءا من المعارضة في السابق والضباط المنشقين عن الجيش خلال حكم بشار الأسد.
وجيش سوريا الحرة هو فصيل مدرَّب من قبل الولايات المتحدة بالقرب من قاعدة التنف المحاذية للحدود العراقية السورية غربي الأنبار.