جرائم تركيا ومرتزقتها في الشمال السوري المحتلة حتى عام 2024
نشر مركز حقوقي سوري “توثيق الانتهاكات” تقريراً مفصلاً بالأرقام عن جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها المستمرة في المناطق المحتلة شمالي سوريا.
كشف التقرير الصادر عن مركز توثيق الانتهاكات، تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين مرتزقة تركيا، وحدوث المزيد من الانفجارات ضمن مناطق تحتلها تركيا شمال سوريا، بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والاعتقالات والإعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات الخاصة والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دولياً، واستهداف الطواقم الطبية والصحفيين.
وأشار التقرير أن كل هذا ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها في فوضى و انعدام، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.
جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون ارتكاب المزيد من الجرائم، حيث رصد مركز توثيق الانتهاكات استشهاد 2105 شخصاً، وإصابة 8290 آخرين، فيما وصل عدد المختطفين إلى 9241 شخصاً منذ بداية الهجوم التركي في شمال سوريا، أُفرج عن قرابة 8006 منهم، فيما لا يزال مصير 1235 مجهولاً.
ووصل عدد الذين قُتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 182 شخصاً، كما ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرمة التركية إلى 586 سورياً، بينهم (106 أطفال دون سن 18 عاماً، و69 امرأة)، وذلك حتى 31 كانون الثاني 2024، وأصيب برصاص الجندرمة 3089 شخصاً، من الذين حاولوا اجتياز الحدود، أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود، حيث استهدفتهم الجندرمة بالرصاص الحي.
ومنذ بداية العام الجاري (2024)، قتلت الجندرمة التركية 41 شخصاً، فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبنادق والركل وإلقائهم خلف الجدار الحدودي وهم ينزفون.
كما وثّق مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا خلال شهر كانون الثاني 2024، الجرائم التالية:
مناطق غرب الفرات؛ الباب وجرابلس وإعزاز ومقاطعة عفرين المحتلة:
ـ مقتل وإصابة 3 أشخاص نتيجة القصف، والاشتباكات ضمن الأحياء السكنية، والألغام، والتفجيرات.
– حوادث انفجار الألغام، والمفخخات… بلغت (2).
–اختطاف (44) شخصاً، مع تعرض (27) أشخاص للتعذيب.
–المطالبات بفدى، والاختطاف (25) شخصاً.
–إصابة (16) شخصاً، بينهم (4) أطفال؛ نتيجة القصف، أو مداهمة المنازل، أو شظايا المتفجرات، أو التفجيرات، أو نتيجة تعرضهم للضرب من قبل المرتزقة.
– 32 قصفاً للقرى الآهلة بالسكان، خلّفت 21 مصاباً من المدنيين ومقتل 9 مواطنين.
– الاقتتال بين المرتزقة: توثيق 5 حالات اقتتال داخلي بين المجموعات المرتزقة داخل المدن.
كما حدّث مركز توثيق الانتهاكات آخر الأرقام حول ضحايا الجرائم التركية المستمرة منذ 9 من تشرين الأول 2019 وحتى نهاية كانون الثاني 2024:
عدد الشهداء المدنيين نتيجة عدوان الاحتلال التركي وما أعقبته من ممارسات عدوانية وصل إلى (855) مدنياً، بينهم (113) طفلاً، و(98) امرأة، وعدد الجرحى (4243) بينهم (354) طفلاً، و(301) امرأة، كما قُتل تحت التعذيب أو نتيجة ظروف الاعتقال السيئة (65) شخصاً.
–الاعتقالات طالت (1051) شخصاً، تضمنت تعرُّض (352) شخصاً للتعذيب، ومطالبة ذوي (415) آخرين بالفدى.
– عدد المدارس المدمرة بفعل القصف التركي، وقصف مرتزقتها بلغت (53) مدرسة، وتعطّلت (901) مدرسة، فيما حُرم (100) ألف طالب وطالبة من التعليم.
– عدد المشافي والنقاط الطبية التي تعرضت للقصف بلغت 53 نقطة طبية، وأصيب (26) شخصاً فيها، وهم من العاملين في المجال الطبي، حيث قُتل (5)، منهم (3) أعدموا ميدانياً من قبل مرتزقة “الجيش الوطني”.
تسبّب الهجوم التركي بإصابة (439) شخصاً بإعاقات جسدية، منهم (166) مدنياً. كما أصيب (339) آخرين بإعاقات جسدية في التفجيرات ومخلفات الحرب في منطقتي كري سبي/تل أبيض، وسري كانيه/رأس العين عقب الهجوم التركي، بينهم (89) طفلاً و(75) امرأة.
لقي (9) صحفيين مصرعهم وأصيب (25) آخرون بجروح، كما اغتال الاحتلال التركي والديّ صحفي؛ واستولت مرتزقته على منزله ومنزل (12) صحفياً في كري سبي/تل أبيض، وسري كانيه/رأس العين.
التوثيق الإجمالي للجرائم من شهر شباط 2018، حتى نهاية شهر كانون الثاني 2023:
مقتل (2105) مدنياً (مواطن، مستوطن)، وقتل منهم تحت التعذيب (193) شخصاً.
عمليات الاختطاف طالت (9241) شخصاً، وتم توثيق تعرض (2121) شخصاً للتعذيب، تم الإفراج عن قرابة (8006) منهم، فيما مصير بقية المعتقلين ما زال مجهولاً.
– المطالبات بفدية والاختطاف: (2654) شخصاً.
– عدد الهجمات التي استهدفت المرافق العامة والبنية التحتية (243) هجوماً في شمال وشرق سوريا.
المصدر: ANHA.