أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المالك الجديد لمنصة “تويتر” في تغريدة على المنصة، عن حظر المستخدمين الذين ينتحلون شخصيات أخرى للحصول على علامة التوثيق على حساباتهم.
وقال ماسك إن “أي محاولة للانتحال دون توضيح من المستخدم عن حقيقة انتحاله لشخصية معينة في حسابه على تويتر، تعرّض صاحبها لحظر دائم فوري”.
وأضاف “كان تويتر سابقًا يرسل إنذارًا للمنتحل، أما الآن بعد انتشار ميزة التوثيق المدفوع للحساب، فلن يكون هنالك إنذار قبل الحظر الدائم”.
ومنذ أن أعلن ماسك عن ميزة تقوية الحسابات من خلال دفع اشتراك بقيمة 8 دولارات في الشهر لإضافة علامة التوثيق للحساب، غيَّر مستخدمون عديدون أسماء حساباتهم إلى “إيلون ماسك” للفت النظر إلى ضعف نظام التوثيق على التأكد من هوية المستخدم.
وتعرض متهكمون لإقفال حساباتهم أو حظرها نتيجة لذلك، بما يتعارض مع تغريدة حديثة لماسك على تويتر قال فيها “الكوميديا أصبحت قانونية الآن على تويتر”.
ولكن يبدو أن ماسك يريد وضع قواعد خاصة للتهكم على “تويتر” يستطيع التحكم بها كيفما يشاء.
وتضمنت إجراءات منصة “تويتر” السابقة قسمًا يتعلق بالتعليقات الساخرة وحسابات المعجبين، ولكن إيلون ماسك ألغى أول عقوبتين لانتهاك القواعد المتعلقة بهما، من طلب تعديل الحساب وحظره مؤقتًا حتى إرسال وثيقة تثبت هوية المستخدم.
وعلى الرغم من إعلانه سابقًا عن عدم اتخاذ قرارات كبيرة بشأن “تويتر” قبل أن ينشئ مجلسًا خاصًّا لمراقبة المحتوى ليستطيع التصويت عليها، إلا أن ماسك اتخذ قراره دون استشارة المجلس.
وحتى الآن، لم تتضمن قواعد الاستخدام على منصة “تويتر” أي تعديل، ولم تبين الشركة كيفية تغيّر سياسات الاستخدام.
ويبدو أن المشكلة تكمن في محاولة إيلون ماسك التحكم بمنصة “تويتر” وحده؛ ما يشكل ضغطًا عليه نظرًا لاعتباره المسؤول عن جميع ما يحدث في المنصة.
ومن الجدير بالذكر أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركة “تيسلا” الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية، اشترى منصة “تويتر” بقيمة 44 مليار دولار، في الـ27 من أكتوبر/تشرين الأول 2022.
المصدر: إرم.