طور معهد الميكانيكا الحيوية في مدينة فالنسيا الإسبانية (IBV)، تقنية مسح ضوئي رباعية الأبعاد، تعمل على تحليل ودراسة جسم الإنسان بالكامل أثناء الحركة ودون الحاجة إلى وضع علامات.
وذكر موقع ”20 مينوتوس“ الإسباني، أن التقنية الجديدة التي تستخدم المعلومات المسجلة بواسطة كاميرات الماسح الضوئي، قادرة على إعادة بناء افتراضية للشخص بدقة ميليمترية، وستسمح لأخصائيي الرعاية الصحية بعمل تنبؤات أكثر دقة.
وأكد معهد الميكانيكا الحيوية في بيان، أن هذا التطور سيساهم في ”النهوض بطب أكثر تخصيصًا“، حيث سيسمح للأطباء بإجراء تنبؤات أكثر دقة، واتخاذ قرارات لصالح المريض في مراحل مبكرة.
وتسعى الإجراءات والتقنيات الميكانيكية الحيوية الجديدة التي طورها معهد الميكانيكا الحيوية في مدينة فالنسيا الإسبانية إلى أحداث ”نقلة نوعية“ في طريقة دراسة جسم الإنسان في الحركة.
وقال مدير الابتكار في قسم التقييم الميكانيكي الحيوي في المعهد، ديفيد غاريدو إن ”تحليل مزيج من شكل الجسم والحركية سيسهم بتطوير ما يسمى الطب الشخصي، والتي ستسهل التكيف مع تقنيات الدعم والعلاجات التأهيلية للاحتياجات المحددة لكل مريض“.
وأوضح مدير الابتكار في قسم التقييم الميكانيكي الحيوي في المعهد أن ”استخدام هذه التقنيات المبتكرة يكشف عن معلومات جديدة عن المرضى لن تساعد فقط على معرفة وضعهم الصحي الحالي، ولكن أيضًا على تطور حالاتهم الصحية في المستقبل“.
ويعد التقدم نحو الطب التنبؤي أحد الأهداف الرئيسة لهذه المبادرة، التي حظيت أيضًا بالتعاون مع المستشفى العام في مدينة فالنسيا الإسبانية.
ووفقًا لمدير الابتكار في قسم التقييم الميكانيكي الحيوي في المعهد ديفيد غاريدو، فإن هذا العمل ”يفتح آفاقًا جديدة وغير مسبوقة للتطبيقات التي لا نهاية لها في المجال السريري للرعاية الصحية، حيث يمكن لهذه التكنولوجيا أن تسهم بتقصير أوقات العلاج، وستعزز الابتكار في مراقبة المرضى في البيئات المنزلية“.
وتم تمويل مشروع Biomecsalud، من خلال برنامج مساعدة 2021 من معهد فالنسيا لتنافسية الأعمال (IVACE) الذي يستهدف المراكز التكنولوجية لإقليم فالنسيا الإسباني لتطوير مشاريع البحث والتطوير غير الاقتصادية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الشركات، بتمويل مشترك من صندوق FEDER ضمن البرنامج التشغيلي لإقليم فالنسيا 2014-2020.
المصدر: إرم.
