بعد قرار أوغان.. أردوغان يتحدث عن سياسة اللاجئين والدفاع
رفض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين، فكرة سحب قواته المتمركزة في شمالي سوريا، قائلا إن حكومته تعمل على إعادة اللاجئين بشكل آمن خلال فترة قصيرة، متعهدا باستمرار الصناعات الدفاعية لبلاده.
وجاء تصريحات أردوغان خلال مقابلة مع شبكة “تي آر تي” الحكومية التركية، وذلك بعد ساعات من إعلان المرشح الذي حل ثالثا في الانتخابات التركية، سنان أوغان، أنه سيدعم أردوغان في مواجهة مرشح المعارضة، كمال كليجدار أوغلو، خلال جولة الإعادة.
استمرار العمليات ضد الأكراد
- قال أردوغان إن “سحب الجيش التركي من شمال سوريا سيشكل ضعفا أمنيا”. وأضاف: “عملياتنا ضد التنظيمات الإرهابية مستمرة ولن نتراجع عن ذلك”.
وكان الرئيس التركي قد قال في تصريحات صحفية قبل أيام إن قواته موجودة في سوريا لمكافحة الإرهاب، مؤكدا أنه منفتح على لقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، إذا ما وافق الأخير على محاربة قوات وحدات حماية الشعب الكردية في الشمالي السوري، والتي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وقد تعرقل هذه التصريحات المباحثات المتواصلة بين أنقرة ودمشق لاستعادة العلاقات بعد سنوات من القطيعة بسبب الحرب الأهلية.
وتشترط سوريا الانسحاب العسكري التركي الكامل من الأراضي السورية لإعادة العلاقات مع أنقرة إلى مجاريها.
لكن هذه التصريحات قد تكون مرضية لأوغان وقاعدة أنصاره التي ترى مكافحة الإرهاب خطا أحمر، في إشارة القوات الكردية في الشمال السوري.
إعادة اللاجئين
- في ملف اللاجئين، قال أردوغان: “نعمل على إعادة اللاجئين بشكل آمن خلال فترة قصيرة”.
وجاءت تصريحات أردوغان بخصوص اللاجئين بعد ساعات من إعلان أوغان أنه سيدعمه في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التركية المقررة في 28 مايو الجاري.
وخلال مؤتمر صحفي في أنقرة، أكد أوغان ضرورة ترحيل اللاجئين عن تركيا معتبرا الأمر مسألة مرتبطة بالأمن القومي.
وشدد على أهمية وجود جدول زمني لإعادة اللاجئين إلى بلادهم.
ويبدو أن أردوغان بتصريحاته الأخيرة بشأن اللاجئين يحاول أن يغازل قاعدة أوغان من القوميين المتشددين.
الملف الدفاعي
وبشأن الملف الدفاعي، قال أردوغان: “مشاريعنا في مجال الصناعات الدفاعية تهدف إلى الاستقرار والاستقلال”
وأضاف: “الغرب يهاجمنا لأننا نصنع سلاحنا وذخيرتنا بأنفسنا”.
وكان أوغان تحدث أيضا في مؤتمره الصحفي عن أهمية استمرار الصناعات الدفاعية التركية.
المصدر: سكاي نيوز.