بسبب الحصار توقف الخدمات الصحية والتعليمية في الشهباء
الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق على منطقة الشهباء يهدد الوضع المعيشي في المنطقة بشكل خطير. حيث يعمل المشفى في حالة طوارئ فيما تم تعليق الدراسة في المدارس.
شددت حكومة دمشق الحصار على منطقة الشهباء؛ ولا تسمح بدخول المواد الأساسية والأدوية والوقود إلى المنطقة. وقد أثر الحصار بشكل سلبي على جميع مناحي الحياة.
وبسبب نقص الوقود في الشهباء، قررت هيئة التربية والتعليم في مقاطعتي عفرين والشهباء تعليق التعليم في المدارس. مما أدى إلى حرمان 14500 طالب وطالبة من التعليم بسبب حصار حكومة دمشق لمقاطعة الشهباء.
في 25 تشرين الثاني أعلنت هيئة التربية تعليق التعليم في مدارس المقاطعة بالإضافة إلى معاهد الشهيدة فيان آمارا. وعليه تم إغلاق 68 مدرسة ومعهداً وحرمان 14500 طالب وطالبة من حقهم في التعليم.
وليس الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق وحده هو الذي يؤثر على الطلاب. كما أن هجمات دولة الاحتلال التركي تطال المنطقة أيضاً وتؤثر على القطاع التعليمي.
فيما تسعى هيئة التربية للبحث عن بدائل حتى لا يحرم الطلاب من تعليم.
مشفى آفرين يعمل في حالة الطوارئ
وبحسب هيئة الصحة في مقاطعة عفرين والشهباء، فإن مشفى آفرين يعمل في حالة الطوارئ. كما أدى نقص المازوت إلى إيقاف العديد من الأقسام عن العمل في المشفى. حيث عم قطع الكهرباء عن المشفى، فيما بقي قسم المراقبة الخاصة تحت العمل. وهذا الوضع مستمر منذ أسبوع.
وبحسب هيئة الصحة، فقد تم إيقاف سيارات المشفى، بالإضافة إلى عدم توفر الأدوية. ويضطر المرضى إلى شراء الأدوية من الخارج، وهي باهظة الثمن.
المصدر: ANHA.