أخبار

المعارضة التركية تتهم أردوغان بتهريب ملايين الدولارات للخارج

قال زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، إنه ”تم تهريب ملايين الدولارات للخارج، بغرض السماح للرئيس رجب طيب أردوغان بالفرار من البلاد حال خسر الانتخابات المقبلة“، وفق ما نشره موقع ”المونيتور“ الأمريكي.

وقال الموقع، الأربعاء، إن ”رئيس حزب الشعب الجمهوري كليجدار أوغلو ادعى تحويل قرابة 61 مليون دولار إلى الولايات المتحدة، من خلال مؤسسات تعليمية قريبة من الرئيس أردوغان“.

ونشر العضو البارز في حزب الشعب الجمهوري إمري يلماز ، لاحقًا ما وصف بالمستندات من وحدة قانون تسجيل الوكلاء الأجانب بوزارة العدل الأمريكية، والتي أظهرت تحويلات فردية تصل لـ 10.8 مليون دولار بين عامي 2014 و 2020.

بنة أردوغان

ولفت ”المونيتور“، في تقريره، إلى أن ”المؤسستين التركيتين اللتين قامتا بالتحويلات المالية، تورغيف وأنصار، قريبتان من دائرة أردوغان“، مشيرا إلى أن ”ابنة أردوغان الكبرى، إسراء البير، هي عضو في مجلس إدارة تورغيف“.

وقال أوغلو ”إنهم يريدون الفرار من البلد الذي دمروه بانعدام القانون للولايات المتحدة للالتجاء إلى القانون“.

وأضاف ”أردوغان ينقل كميات ضخمة من النقود إلى خارج البلاد عبر كيانات موازية موالية له“.

خطة هروب جماعي

وتابع أوغلو ”إنهم لا يشملونكم في خططهم لإنقاذ أنفسهم.. تم وضع خطة هروب جماعي وكثفوا استعداداتهم للهروب، فيما يقوم أردوغان بتحويل مبالغ ضخمة من الأموال إلى الخارج“.

وسبق أن اتهم أوغلو الحكومة وأنصارها بالفساد وتعهد بمحاسبتهم إذا وصل حزب الشعب الجمهوري إلى السلطة في الانتخابات المقرر إجراؤها في حزيران/ يونيو 2023.

وادعى أوغلو، أن ”المؤسسة الأمامية قد أُنشئت لتسهيل خطة الهروب“، وهي مؤسسة ”توركن“ التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، مشيرًا إلى أن ”ابنة أردوغان، المتزوجة من وزير المالية السابق بيرات البيرق، مدرجة أيضًا كمديرة في توركن“.

ووفقًا لموقعها على الإنترنت، ساعدت المؤسسة أكثر من 500 طالب منذ عام 2014، وتقدم حاليًا خدمات الإسكان لأكثر من 50 طالبًا وباحثًا مسلمًا.

دخل فلكي

وقال الصحفي المقيم في واشنطن يلماز بولات، إن ”مؤسسة توركن تأسست في ولاية ديلاوير، وهي ولاية معروفة بتيسيرها الضريبي ولوائح الشركات“، مضيفا ”دخلهم السنوي فلكي، ولكن لا يتم الكشف عن المتبرعين“.

ووفقا لـ“المونيتور“، قدمت ”توركن“ معاملاتها المالية إلى وزارة العدل في الـ18 من الشهر الجاري بعد 3 أيام من إنشاء حزب العدالة والتنمية أول

وأضاف بولات ”لا نعرف سبب احتياج الحزب لفتح مكتب له في واشنطن، لكن على رأس هذا المكتب هو خليل موتلو، ابن عم أردوغان، وهو مسؤول سابق في توركن“.

وفي بيان مشترك، وصفت ”أنصار وتورجيف“ مزاعم أوغلو، بأنها ”غير منطقية وغير متسقة وليس لها أساس قانوني أو أخلاقي“.

بدوره قال محامي أردوغان، حسين أيدين، إنه ”سيتم اتخاذ إجراء قانوني ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري بسبب اتهاماته التي لا أساس لها من الصحة“.

المصدر: إرم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى