أخبارمنوعات

المذيع السوري أحمد ريحاوي يطرد محللا تركيا على الهواء مباشرة

تسبب طرد المحلل السياسي التركي أوكتاي يلماز، على الهواء مباشرة، خلال حلقة حوارية عبر قناة “أورينت” السورية، في توقيف مدير القناة علاء فرحات ومذيع الحلقة أحمد ريحاوي.

وكان ريحاوي وجه سؤالاً لضيفه التركي عن ممارسات “الجندرما” التركية بحق عدد من السوريين، حيث جرى اعتقال وتعذيب 8 منهم، على حد قول المذيع، وهو ما نفاه يلماز واستنكره.

واستفسر الضيف التركي عن السبب وراء مهاجمة تركيا بهذا الشكل، متسائلاً “بأي حق تتم مهاجمة تركيا بهذا الشكل”، موجهاً اللوم في ذلك للمذيع نفسه.

وقال يلماز للمذيع ريحاوي: “أنت ضيف في تركيا وتفتري على الدولة التركية، هناك 5 ملايين سوري يأكلون في تركيا”، فما كان من المذيع إلا مقاطعته والتأكيد أنه يميّع الموضوع ويضيع الوقت.

واعتبر يلماز أن الدولة التركية من حقها أن تكون “ذات سيادة على حدودها ولا تكون مستباحة من كل من هب ودب”، مشدداً على أن كل ما يقال “افتراء وكذب وإثارة” لا يدري لمصلحة من يحدث ذلك؟”.

واتخذت المقابلة منحى أكثر سخونة عندما سأل يلماز ريحاوي: “من أنت”، ليقاطعه المذيع السوري قائلاً له: “لا تقل لي من أنت لأن في هذه اللهجة تصغير، واحترم نفسك”، ليواصل يلماز تكرار عبارة “من أنت”؟

وعلى إثر ذلك، وضع ريحاوي ضيفه التركي بين خيارين، إما “النقاش باحترام وإما مغادرة الحلقة”، ليختار يلماز المغادرة، مكرراً اتهامات الافتراء وعبارة “من أنتم”؟.

ووسط حالة من الفوضى حاول يلماز سحب الورق الخاص بإعداد الحلقة من المذيع، ليرفض الأخير ذلك مؤكداً أن كل ما حدث سيعرض على الهواء ولن يحذف منه أي لقطة، واصفاً تصرفات ضيفه بـ “الصبيانية والشوارعية” على حد تعبيره.

وأعلنت قناة “أورينت” السورية في وقت لاحق أن السلطات التركية اعتقلت مدير القناة علاء فرحات والمذيع بها أحمد ريحاوي.

وقالت القناة في بيان لها نشرته عبر صفحتها في فيسبوك إن اعتقال فرحات وريحاوي جاء “بعد شكوى تقدم بها أوكتاي يلماز بعد الحلقة”.

من جانبه، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان مناشدة طالب فيها السلطات التركية بالإفراج الفوري عن الإعلامي السوري أحمد ريحاوي الذي جرى توقيفه في مركز أمني تركي.

وقال المرصد في تغريدة له عبر تويتر إن توقيف ريحاوي جاء “على خلفية طرد محلل سياسي تركي من الاستديو ضمن حلقة تتحدث عن انتهاكات الجندرما التركية”.

المصدر: إرم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى