الجولان يتضامن مع السويداء ويطالب برحيل الأسد
خرج العشرات من أهالي قرية مجدل شمس المحتلة جنوب سوريا في مظاهرة، أمس، تضامناً مع المدن الثائرة في سوريا ودعماً للحراك في السويداء. وهتف المتظاهرون “من الجولان إلى عفرين ومن طرطوس إلى الميادين عاشت سوريا والسوريين”.
وطالب المتظاهرون برحيل رأس النظام السوري ووصفوه بالعميل لإيران، وهتفوا “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد” و”يرحم أيامك سلطان البلد صارت لإيران”، كما عبروا عن تضامنهم مع قتلى الثورة السورية ومنهم “القاشوش” وعبد الباسط الساروت.
وتعد هذه هي المظاهرة الأولى في الأراضي السورية المحتلة من قبل إسرائيل.
ورصد المرصد السوري، مظاهرة جديدة لأهالي جبل العرب في مدينة السويداء، مطالبين برحيل رأس النظام السوري بشار الأسد وإسقاط نظامه، حيث تجمع عشرات المواطنين في ساحة السير مقابل مبنى البلدية بمدينة السويداء، مرددين شعارات “الشعب السوري واحد – عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد – بالحق والدين بدنا المعتقلين – غالي غالي الدم السوري غالي – عندنا بالسويداء سقط النظام”. كما رددوا شعارات ناصروا من خلالها كافة المحافظات السورية ودعوهم للخروج بمظاهرات مناوئة للنظام السوري، ومن ثم جابت المظاهرة شوارع المدينة.
وأشار المرصد السوري إلى أن مدينة السويداء تشهد ترقباً لخروج مظاهرة جديدة، يتحضر أهالي جبل العرب للخروج بها، مؤكدين على مطالبهم بإسقاط النظام السوري ورحيل رأس هرمه بشار الأسد، يأتي ذلك في ظل ضغوط يعمد النظام السوري إلى ممارستها لكبح جماح الاحتجاجات والمظاهرات المناوئة في السويداء، عبر اللعب على ورقة شيوخ العقل والوجهاء.
وأكدت مصادر المرصد بأن الاحتجاجات لن تتوقف على الرغم من كل مساعي النظام السوري وضباطه، بل إن تعاطي الأجهزة الأمنية ومناصري النظام مع الاحتجاجات، من تخوين واتهامات بالعمالة عقب احتجاجات “بدنا نعيش” التي هدفت للمطالبة بلقمة العيش، سرعان ما تطورت الأمور وباتت المطالب الشعبية في السويداء هي إسقاط النظام السوري ورحيل بشار الأسد وخروج جميع “المحتلين” المتواجدين في سوريا.
المصدر: آدار برس.