أخبار

الإصابة بلدغات العقارب والأفاعي في ازدياد بمقاطعة الجزيرة والأطباء يعلّقون

نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، والتي تصل في بعض الأيام إلى 50 درجة مئوية، تخرج العقارب والأفاعي من جحورها وتنتشر في الأرياف والمدن، ما يزيد من حالات لدغها للأهالي.

فخلال شهر حزيران الماضي، سُجّلت في مقاطعة الجزيرة 473 حالة لدغة عقرب و28 لدغة ثعبان، توفي نتيجة لذلك طفل رضيع في ريف تل حميس، كما سجلت حالة وفاة بلدغة ثعبان في ديرك، حسب الإحصائيات التي وثقتها وكالتنا.

وعملت مكاتب الصحة في البلديات في وقت سابق، على توزيع مبيدات الصحة العامة على الكومينات (رذاذي) من جهة، ومن جهة أخرى، قامت البلديات برش الأماكن العامة والمستنقعات التي تعدّ بيئة لهذه الزواحف والحيوانات السامة، كأطراف الأنهار مثل نهر جقجق في قامشلو، وفق معلومات بلدية قامشلو.

وعن الإجراءات الطبية المتخذة في هذه الحالات، أوضح الطبيب سليم شوكت، مدير مشفى الشعب في عامودا، أن المشفى استقبل خلال الشهر الماضي أكثر من 100 حالة للدغات العقارب و3 حالات للدغة الثعبان.

ولفت الدكتور إلى أن لدغات العقارب تُصنّف وفق 4 درجات، من بسيطة إلى خطيرة، وأضاف “من مجموع 100 حالة استقبلناها كانت 5 منها خطيرة، ظهرت عليهم أعراض خطيرة كضيق التنفس واضطراب في القلب وتمت معالجتهم، بإعطائهم المصل وإنعاشهم أوكسجينياً وبقائهم تحت الرعاية الصحية في المشفى لأكثر من 24 ساعة”.

وعن طرق الحماية من اللدغات، أشار الطبيب أنها على جانبين؛ (وقائية وعلاجية)، وتابع: “يجب رش المبيدات والأدوية لمكافحة العقارب أو الأفاعي، وإبعاد الأطفال عن الأماكن التي تُعد بيئات للعقارب، كالمستودعات والأماكن النائية وفي حال التعرض للّدغ يجب مراجعة المشافي أو أحد الأطباء”.

وعن الإسعافات الأولية التي يجب القيام بها، قال: “يجب ربط المكان القريب من مكان اللدغة لمنع انتشار السم في الجسم، كما يجب وضع الثلج على مكان اللدغة لتبريده ومنع انتشار السم”.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى