الإدارة الذاتية تندّد “بالعدوان التركي الفاشي” على المدنيين في قرية بكوباني
ندّدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في بيانٍ أصدرته اليوم الأربعاء، بالهجوم الذي شنّته طائرة مسيّرة تركية على منزل في قرية حلنج بريف مدينة كوباني والذي أدّى إلى استشهاد 3 نساء، مؤكدةً أن هذا الهجوم يشكّل خرقاً قانونياً وأخلاقياً لكل التفاهمات التي تمت بين روسيا وأمريكا ودولة الاحتلال التركي، داعيةً موسكو وواشنطن والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف علني واضح وصريح حيال النهج التركي غير المبرر.
وقالت الإدارة الذاتية: «شنت الدولة التركية مساء يوم ٢٣ حزيران ٢٠٢٠ هجوماً بطائرة مسيرة طال أحد منازل المدنيين في قرية حلنج التابعة لكوباني؛ والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة نساء وعدد من الجرحى. هذا الهجوم الذي يعتبر ضمن سلسلة الهجمات التي لم تتوقف ضد شعبنا يعد خرقاً قانونياً وأخلافياً لكل التفاهمات التي تمت بين كل من روسيا وأمريكا ودولة الاحتلال التركي الأخيرة، وتتمة للهجمات التي تنفذ من قبل دولة الاحتلال التركي ضد إقليم كردستان العراق واستهداف المدنيين هناك وهو أيضاً استهداف مباشر لإرادة المرأة ونضالها الديمقراطي».
وأضافت: «هذه الهجمات هي إعلان تركيا عن نيتها عدم الاكتراث بحياة الأهالي والمدنيين خاصة في ظل سريان وقف العمليات القتالية التي لا تزال جارية بسبب تفشي فايروس كورونا ويعد تصعيداً خطيراً للغاية وينم عن اللامسؤولية الأخلاقية والقانونية التي تعلنها تركيا على الدوام عبر هجماتها المتكررة».
وتابعت: «إننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الوقت الذي ندين فيه بأشد العبارات هذه الهجمات العدائية والتصعيد ضد المدنيين الأبرياء، فإننا نؤكد على أن هذه الهجمات لن تثني شعبنا عن نضاله الديمقراطي وعلى وجه الخصوص نضال المرأة ودورها التاريخي في النضال والمقاومة في شمال وشرق سوريا».
وقالت: «كذلك ندعو كل من روسيا وأمريكا والأمم المتحدة الراعية لاتفاق وتفاهم وقف العمليات القتالية باتخاذ موقف علني واضح وصريح حيال هذا النهج التركي غير المبرر. كذلك ندعو شعبنا في عموم المناطق وفي الخارج للخروج في مظاهرات منددة بالعدوان مع مراعاة الإجراءات الصحية وفضح الدولة التركية وممارساتها عبر إيصال حقيقتها وحقيقة ممارساتها للعالم أجمع. كذلك نتقدم بالتعازي لذوي الشهيدات اللواتي استشهدن جراء العدوان التركي الفاشي».
المصدر: آدار برس.
