ارتفاع حصيلة قتلى قوات دمشق بهجوم داعش الأخير إلى 33 قتيلاً
وصل تعداد قتلى عناصر قوات حكومة دمشق جراء الهجوم الأخير لداعش إلى 33 شخصاً، ما يجعله الهجوم الأكثر دموية خلال العام الجاري، والذي جاء عقب إعلان داعش مقتل متزعمهم الرابع أواخر الشهر الماضي.
ارتفعت حصيلة قتلى عناصر قوات حكومة دمشق على خلفية الهجوم الأخير الذي نفذه مرتزقة داعش، إلى 33 شخصاً، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وهاجم مرتزقة داعش أول أمس الخميس، حافلة مبيت عسكرية تابعة لقوات حكومة دمشق ضمن بادية الميادين على طريق دير الزور – حمص، في هجوم يعد الأكثر دموية خلال العام.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 412 قتيلاً منذ مطلع العام، وهم: 157 مواطناً قتلوا بهجمات لداعش في البادية، و235 من قوات حكومة دمشق والجماعات الموالية لها، و20 من مرتزقة داعش قتلوا باشتباكات مع قوات حكومة دمشق واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب.
الثالث خلال شهر
ويعد هذا الهجوم الثالث على الأقل لداعش ضد قوات حكومة دمشق والجماعات الموالية لها منذ مطلع الشهر الحالي.
وقُتل 10 عناصر من قوات حكومة دمشق، الإثنين جراء استهداف داعش لحواجز عسكرية في محافظة الرقة (شمال)، كما قضى 7 أشخاص آخرون، غالبيتهم من قوات حكومة دمشق، مطلع الشهر الحالي جراء هجوم شنّه داعش على قافلة تضم صهاريج نفط في ريف حماة الشرقي.
وفي 28 تموز الماضي، أعلن مرتزقة داعش مسؤوليتهم عن هجوم بعبوة ناسفة استهدفت في اليوم السابق منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، ما تسبّب بمقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح، وفق السلطات.
وغالباً ما يتبنى داعش استهداف حافلات عسكرية أو أخرى تقل موظفين في مرافق عامة عبر زرع عبوات ناسفة أو مهاجمتها، خصوصاً في منطقة البادية السورية الشاسعة وغير المأهولة في معظمها.
ومنذ أن خسر مرتزقة داعش مناطق سيطرتهم كافة، قُتل أربعة من متزعميهم آخرهم أبو الحسين الحسيني القرشي، وقد أعلن داعش في الثالث من آب الجاري تعيين المدعو أبو حفص الهاشمي القرشي خلفاً له ليكون المتزعم الخامس لداعش.
المصدر: ANHA.