طورت شركة “آوت دور ماستر” الأمريكية دراجة مائية من فئة “السكوتر” تحمل اسم “سي سكوتر مارلين” Sea Scooter Marlin تعمل بالكهرباء وتمتاز بشكلها الأنيق الذي يشبه الدولفين الروبوتي.
ويمنح السكوتر الجديد مستخدمه القدرة على تجاوز صعوبات الحركة تحت الماء، ويمكن استخدامه في السياحة المائية والغوص تحت الماء لدراسة الشعب المرجانية والبيئات السمكية في البحار والبحيرات والأنهار، فضلا عن ممارسة الرياضات والألعاب المائية.
وفي الآونة الأخيرة، توفرت في الأسواق أجهزة متعددة لتسهيل الحركة على سطح الماء؛ مثل لوح التزلج الكهربائي، ولكن مجال الآلات العاملة تحت الماء ما يزال هذا المنتج جديدا.
ويسبح السكوتر بسرعة 5.4 كيلومتر في الساعة تحت الماء، ويتيح تصميمه الانسيابي لمستخدمه أن يدور ويلتف تحت الماء، ما يمكنه من السباحة مع الأسماك.
والسكوتر الجديد مجهز بمحركين يمكن التحكم بهما من خلال مقبضين على كل جانب من الجهاز، ويجب قبض اليد على المحركين كي يعمل السكوتر، وبعد تحرك السكوتر وانطلاقه في الماء يمكن تحرير الضغط عن مقبض المحرك ليستمر السكوتر في الحركة.
ويمكن تغيير وضع استخدام الطاقة بين 3 أوضاع، من خلال الضغط مرتين على المقبض اليميني لزيادة السرعة، أو على المقبض اليساري لتخفيض السرعة، ما يسمح بتفقد المشهد تحت الماء ببطء.
وزودت الشركة السكوتر ببطارية قابلة للتغيير، ما يسمح بتغييرها عندما تفرغ من الشحن في الماء، مع إمكانية شحنها خارج الماء من خلال مخرج مخصص للشحن.
ويبقى زمن عمل السكوتر قيد التطوير، إذ يبلغ حاليا 12 دقيقة فقط، ولكن عند استخدام السرعة المنخفضة يمكن تشغيله لمدة 30 دقيقة.
ويمكن دمج السكوتر مع أجهزة الغوص الصغيرة التي تحتوي على أوكسجين يكفي لمدة 10 دقائق تقريبا، أو يمكن استخدام نظارات السباحة وتجربة الغوص مع حبس النفس.
وعلى الرغم من أن السكوتر يقوم بتحريك المستخدم تحت الماء، إلا أن استخدامه يتطلب جهدا عاليا، إذ يحرك المستخدم جسمه باستمرار، ويبقي عضلات يديه مشدودة نتيجة الضغط المستمر على مقبضي السكوتر.
ويبلغ ثمن السكوتر 299 دولارا، ما يقل عن سعر الأدوات الكهربائية المشابهة، ويسمح السكوتر بتجربة جديدة تحت الماء، تشبه تجربة سباحة الأسماك واكتشاف البيئة المائية؛ وفقا لموقع إليكتريك.
المصدر: إرم.