أهالي عامودا يشيعون جثامين شهداء قرية سنجق سعدون
شيع أهالي عامودا جثامين مقاتلي قوات الدفاع الذاتي الذين استشهدوا يوم أمس جراء استهدافهم من قبل مسيرة للاحتلال التركي في قرية سنجق سعدون التابعة لناحية عامودا. وعاهد الأهالي على مواصلة النضال على نهج الشهداء.
وشارك المئات من أهالي ناحية عامودا في مراسم تشييع مقاتلي قوات الدفاع الذاتي أحمد محمد قافور (باران عامودا)، سعيد ريزان خليل (دمهات عامودا)، ماهر راكان مخلف (شورش درباسية)، محمود أحمد مصلط (روني جان) ووليد حميد حمي (باز عامودا). الذين استشهدوا يوم أمس جراء استهدافهم من قبل مسيرة للاحتلال التركي في قرية سنجق سعدون التابعة لناحية عامودا، إلى مثواهم الأخير في مزار الشهيد إسماعيل في الناحية.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت تلتها كلمة عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية عامودا محمد أحمد الذي توجه بالعزاء لذوي الشهداء، وأضاف: “إن المقاومة المتصاعدة اليوم في شمال وشرق سوريا، والمكاسب التي تحققت كانت بفضل تضحيات الشهداء”.
وحمّل أحمد القوات الضامنة بما فيها التحالف الدولي مسؤولية جرائم الاحتلال التركي ضد أهالي المنطقة. وأضاف: “إن صمت القوى الدولية يجعل منها شريكة في إبادة مقاتلينا. باسم عوائل الشهداء نعاهد هؤلاء الشهداء وذويهم على السير على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر المؤزر. لن نستسلم أبداً للدولة التركية المحتلة”.
القيادي في المجلس العسكري في عامودا برخدان عامودا ألقى كلمة في المراسم واستذكر جميع شهداء شهر آب، وأضاف: “في هذه الفترة صعدت الدولة التركية من هجماتها ضدنا، لأنها تلقت ضربات موجعة من قبل الكريلا في جبال كردستان. كما تلحق قوات تحرير عفرين ضربات موجعة بالاحتلال ويحيون قفزة 15 آب. ونعاهد على مواصلة دربهم حتى آخر رمق في حياتنا، وأن نصعد النضال والمقاومة”.
وبعد إلقاء الكلمات قرئت وثائق الشهداء وسلمت لذويهم. ومن ثم وريت جثامين الشهداء الثرى في مزار الشهيد إسماعيل في ناحية عامودا وسط الشعارات التي تمجد الشهداء.
المصدر: ANHA.