أهالي الرقة يدعون حكومة دمشق للحوار مع الإدارة الذاتية

تحاول دولة الاحتلال التركي عقد اجتماعات مع حكومة دمشق، إلا أن تصريحات الأخيرة تدل على أن عقد اللقاءات صعبة وتستدعي بعض المتطلبات، على رأسها انسحاب جيش الاحتلال التركي من الأراضي السورية وعدم دعم المرتزقة. من ناحية أخرى، تلقى مبادرة الإدارة الذاتية قبولاً من عدد من الأطراف القريبة من حكومة دمشق.

وتعلن الإدارة الذاتية بشكل مستمر استعدادها للحوار مع جميع الأطراف السورية من أجل الوصول إلى حل سياسي شامل، في إطار الحوار السوري- السوري.

أهالي مقاطعة الرقة أكدوا على ضرورة حل الأزمة السورية في إطار الحوار السوري- السوري، بعيداً عن أي أجندات خارجية، كما دعوا حكومة دمشق للنظر إلى مبادرات الحل التي طرحتها الإدارة الذاتية.

المواطن علي الشيخان من أهالي مدينة الرقة قال بهذا الصدد: “لا يخفى على أحد دور الحكومة التركية السلبي منذ انطلاق الثورة، حيث راهنت على قوى متطرفة لتوسيع النفوذ التركي، واستغلت حاجات الشعب”.

وأكد علي الشيخان: “على حكومة دمشق ألا تقبل بالتطبيع، بل عليها التعاون مع الإدارة الذاتية لاسترجاع المدن التي احتلتها تركيا مثل عفرين وتل أبيض ورأس العين وإدلب وإعزاز”.

أي اتفاق مع تركيا هو ضد مصلحة السوريين

وتابع الشيخان: “أي اتفاق مع الدولة التركية هو ضد مصلحة السوريين وتكريس للتآمر على وحدة الشعب السوري، وعلى حكومة دمشق أن تتعاون مع الإدارة الذاتية للخلاص من هذه المؤامرات“.

بدورها، قالت المواطنة فاطمة اليوسف: “حل الأزمة السورية بيد أبناء المنطقة وليس بيد الدول المحتلة؛ نحن السوريون لا نقبل أي تدخل خارجي لحل أزمتنا“.

وأشارت فاطمة اليوسف إلى أهمية المبادرات والتصريحات التي أدلت بها قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية التي تسعى للحل وليس لتكريس الاحتلال.

ودعت فاطمة اليوسف جميع أبناء سوريا وحكومة دمشق إلى الاقتراب من مشروع الإدارة الذاتية لحل الأزمة السورية وإنهاء الاحتلال التركي.

من جانبه، قال المواطن أحمد النهار: “نحن شعب سوري واحد ويجب علينا أن نحل أزمتنا بجهودنا، على حكومة دمشق أن تنصاع لمبادرات الإدارة الذاتية بعيداً عن الإملاءات الخارجية“.

وأكد النهار: “لا نقبل أي حل للأزمة السورية مع أي جهة خارجية، وخاصة دولة الاحتلال التركي التي تسعى إلى قضم أجزاء من الأراضي السورية، وتعمل ضد مصلحة السوريين“.

المصدر: ANHA.