أرتال عسكرية تصل محاور عدة في إدلب تنذر بعملية عسكرية
يواصل مرتزقة تركيا من جهة والنظام السوري من جهة أخرى استقدام التعزيزات العسكرية والمقاتلين الى محاور عدة في إدلب وسط اشتباكات متقطعة وقصف بين الطرفين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان إن مرتزقة هيئة تحرير الشام استقدمت صباح اليوم، تعزيزات عسكرية تكاد تكون هي الأضخم منذ وقف إطلاق النار، نحو مواقعها في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ويضم الرتل عشرات الآليات التي تحمل مقاتلين ومعدات عسكرية ولوجستية، في الوقت ذاته تواصل قوات النظام تحشدها في المنطقة هناك وسط وصول مزيد من التعزيزات العسكرية، ما ينذر بعملية عسكرية قد تبدأ في أي وقت.
وكان المرصد السوري رصد يوم أمس، تعزيزات عسكرية استقدمتها فصائل جهادية عاملة في غرفة “وحرض المؤمنين” نحو مواقعها في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وتتألف التعزيزات من معدات عسكرية ولوجستية بالإضافة لعشرات العناصر، وسط ترقب لعملية عسكرية جديدة تلوح في الأفق.
وفي السياق رصد المرصد مساء أمس، اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة على محاور ريف حلب الغربي إثر محاولة تسلل نفذتها قوات النظام، على محور كفرعمة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وكانت قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة قرى كنصفرة والفطيرة وبينين والرويحة في ريف إدلب الجنوبي.
كما قصفت مرتزقة تركيا مواقع للنظام في ريف إدلب الجنوبي.
المصدر: آدار برس.