أخبار

أحمد إبراهيم: على الشباب تشكيل سد منيع أمام أطماع تركيا في المنطقة

دعا مسؤول الشبيبة في حزب السلام الديمقراطي الكردستاني، أحمد إبراهيم، الشباب في شمال وشرق سوريا من مختلف المكوّنات إلى دعم ومساندة قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي والانضمام إلى صفوفها للحفاظ على المكتسبات وتشكيل سند منيع أمام تركيا وأطماعها في المنطقة، مؤكداً أن الإدارة الذاتية هي ملك لجميع المكونات وبالتالي فإن الحفاظ عليها وعلى استقرارها يعني الحفاظ على أمن واستقرار جميع المكونات.

وقال أحمد إبراهيم في تصريحٍ لصحيفة “السلام” رداً على سؤالٍ حول دور الشباب في الإدارة الذاتية: “الشباب طاقة خلاقة، وهم يمثلون ركناً أساسياً من أركان بناء الأوطان والمجتمعات”.

وأضاف: “بدون استثمار الفئة الشابة في عمليات البناء والتطوير والتنمية، من خلال إشراكها في مختلف مجالات الحياة، الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة والثقافية وغيرها، فلن نشهد تغييراً، ذلك لأن الشباب هم القوة المجتمعية الأكثر طموحاً والأكثر سعياً إلى التغيير والدفع بعجلة التنمية والتطوير إلى الأمام”.

وتابع: “على مستوى الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، لعبت هذه الفئة دوراً جيداً على مختلف المستويات، في السياسة والدفاع والمجتمع والثقافة، لكن هذا الدور لابدَّ من أن يتوسّع ويقوى بشكل أكبر، من خلال إيلاء المزيد من الاهتمام بالفئة الشابة، بما يساهم بصورة فعالة في دفع الثورة إلى تحقيق أهدافها”.

وحول ما هو مطلوب من الشباب في ظل هجمات تركيا ومرتزقتها على مناطق شمال وشرق سوريا، قال أحمد إبراهيم: “مطلوبٌ من الشباب في هذه الظروف التي تمر بها مناطق شمال شرق سوريا من تهديدات وهجمات من قبل تركيا ومرتزقتها، الالتفاف حول قواتهم قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ودعمها ومساندتها والانضمام إلى صفوفها، للحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال سنوات من المقاومة، وتشكيل سند منيع أمام تركيا وأطماعها في المنطقة”.

وأضاف: “مطلوبٌ من الشباب، كرداً وعرباً وسرياناً وآشوراً وغيرهم، الوقوف إلى جانب الإدارة الذاتية بروح المسؤولية، والعمل بيد واحدة من أجل هدف واحد، لأن هذه الإدارة هي ملك لجميع المكونات، وبالتالي الحفاظ عليها وعلى استقرارها يعني الحفاظ على أمن واستقرار جميع المكونات، ونجاحها يعني نجاح جميع المكونات في المنطقة”.

وتابع: “كذلك، مطلوبٌ من الفئة الشابة التي تعيش خارج شمال شرق سوريا، لاسيما في الدول الأوربية، القيام بدورها في فضح جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته، من خلال تنظيم فعاليات ونشاطات وتظاهرات تطالب بوقف الهجمات التركية على مناطقنا”.

واختتم مسؤول الشبيبة في حزب السلام الديمقراطي الكردستاني حديثه بالقول: “كفئة شابة، علينا أن نكون متيقظين وجاهزين لكل الاحتمالات، وأن نعمل بروح المسؤولية، وأن ندافع عن أرضنا وترابنا وإدارتنا، كلٌ حسب موقعه ودوره”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى