وأدلت أحزاب الوحدة الوطنية في إقليم الفرات؛ ببيان في ساحة المرأة الحرة؛ اليوم السبت، بحضور العشرات من أعضاء وإداريي الأحزاب السياسية الكردية.
جاء البيان تنديداً بالهجمات التركية المتواصلة ضد مناطق الدفاع المشروع وشراكة الحزب الديمقراطي الكردستاني لمخططات الاحتلال.
وقرأ البيان عضو الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا، آراس عبد الرحمن. وجاء فيه:
“في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها العالم المنشغل في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، تستغل دولة الاحتلال التركي ذلك وتصعد من هجماتها الوحشية ضد الشعب الكردي ومناطق الدفاع المشروع، إن الاحتلال التركي بدأ باستعمال الأسلحة الكيميائية مرةً أخرى في مناطق زاب، آفاشين ومتينا ضد مقاتلي الكريلا، في ظل ضربها جميع الأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان بعرض الحائط.
إن هذه الهجمات التي تستهدف جنوب كردستان جاءت عقب زيارة مسرور البرزاني إلى أنقرة والتقائه بأردوغان ورئيس استخبارات الدولة التركية هاكان فيدان، في الوقت الذي تستغل فيه تركيا الأزمة السياسية وصمت الحكومة في العراق، فدولة الاحتلال التركي وبتواطؤ علني مع الحزب الديمقراطي الكردستاني يشنون هذه الهجمات.
إن الدولة التركية تشكل خطراً على خط المقاومة الكردستانية وأمن وسلامة المنطقة عامة، إننا كأحزاب الوحدة الوطنية في إقليم الفرات ندين العدوان الذي يستهدف مناطق الدفاع المشروع وجنوب كردستان وصولاً إلى روج آفا، ونعتبر هذه الهجمات هي لتقسيم الشعب الكردي.
إننا ننادي الشعب الكردي وجميع القوى الثورية الديمقراطية أن يوضحوا مواقفهم من هجمات الإبادة هذه، كما ونطالب الأطراف الكردية بعدم مساندة العدو الكردي في هجماته، بالإضافة إلى ذلك نطالب المجتمع الدولي أن يتخذ موقف صارم تجاه ما تتعرض له كردستان وشمال وشرق سوريا”.
