وفد نمساوي يزور دائرة العلاقات الخارجية في قامشلو
وصل اليوم ،وفد من النمسا برئاسة عضوة البرلمان عن حزب الخضر إيفا دزيزيتش، والباحث والأكاديمي توماس شميدنفر، إلى دائرة العلاقات الخارجية في مدينة قامشلو.واستقبل الوفد من قبل نائبي الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية فنر الكعيط وعبير إيليا وخالد إبراهيم عضو الهيئة الإدارية في الدائرة. حيث تباحث الجانبان أهمية دعم الإدارة الذاتية سياسياً واقتصادياً والمعوقات الاقتصادية والأمنية، وضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته والتعاون والتنسيق معها فيما يخص ملف الإرهاب.
وتحدث نائب الرئاسة المشتركة فنر الكعيط عن التهديدات والهجمات التركية التي تستهدف مختلف مدن ومناطق شمال وشرق سوريا بالإضافة إلى هيكلية الإدارة الذاتية وعمل مؤسساتها والسعي لتطوير واقع شمال وشرق سوريا.
وقال: ” إن الإدارة تواجه تحديات كبيرة منها الاقتصادية والإنسانية وخاصة بعد إغلاق معبر تل كوجر (اليعربية) وعدم وصول المساعدات الإنسانية إلا نسبة قليلة كونها تصل عن طريق دمشق مما يفاقم معاناة سكان المنطقة، بالإضافة إلى قانون قيصر وتداعياته على المنطقة.
وأشار الكعيط، إلى خطورة تدهور الوضع في مخيمي الهول وروج، وخطورة بقاء الأطفال والنساء في تلك المخيمات حيث تتم تنشئتهم على أيديولوجية الإرهاب، ما يساعد (داعش) على تنظيم صفوفه من جديد، موضحاً أن الاستجابة من المجتمع الدولي لاستعادة رعاياهم لا تحقق حلاً جذرياً لقضية الإرهاب وضرورة دعم الإدارة الذاتية لتحسين وضع المخيمات والمعتقلات وإنشاء مراكز لإعادة تأهيلها للحد من الإرهاب وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
عضوة البرلمان النمساوي عن حزب الخضر إيفا دزيزيتش، من جانبها قالت: ” إن خطط الرئيس التركي تنتهك القانون الدولي ويقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الدفاع عن المبادئ الأساسية للنظام الدولي”.
وأشارت إلى أن “الاضطرابات الجيوسياسية تعزز موقف أردوغان فما يحدث يدل على أن القتال ضد الأكراد، والقمع ضد المعارضة، والمجتمع المدني الناقد، وكذلك الإعلام الحر في تركيا”.
وأبدت دزيزيتش رغبتها بالاطلاع على ” الوضع الحالي لمرتزقة داعش أو النساء اللواتي انضممن إلى داعش وما زلن في مناطق شمال وشرق سوريا بدلاً من محاكمتهن في أوروبا”.
وأضافت: “بصفتي كعضو في البرلمان، أود أن أعرف كيف يمكننا دعم الناس هنا وكيف يمكننا إثارة مشاعر الشعوب الأوروبية لكي لا يكون هناك اتفاق مع أردوغان على حساب الأكراد”.
المصدر: ANHA.