أخبار

موسكو تعرب عن قلقها من نقل مسلحين من سوريا إلى إقليم قَره باغ

أعربت موسكو عن قلقها إزاء الأنباء التي تتحدث عن نقل عناصر من جماعات مسلّحة من سوريا وليبيا إلى منطقة الصراع في إقليم قَره باغ.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، عبر بيانٍ صدر أمس الأربعاء، إن التقارير التي تتوارد عن نقل “عناصر الزُمر المسلّحة وخاصةً من سوريا وليبيا، بهدف مشاركتهم المباشرة في الأعمال القتالية تثير قلق روسيا.”

وأضافت أن هذه العمليات لا تقود إلى المزيد من التصعيد في منطقة النزاع فحسب، “بل وتخلق أيضاً تهديدات طويلة الأمد على أمن جميع دول المنطقة.”

ودعت الخارجية الروسية قادة الدول المعنية إلى اتخاذ إجراءات فعالة “لمنع استخدام إرهابيين ومرتزقة أجانب في النزاع وإخراجهم الفوري من المنطقة.”

كما دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال محادثات هاتفية منفصلة مع نظيريه الأذربيجاني، جيهون بيراموف، والأرميني، زوراب مناتساكانيان، الطرفين إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مكالمة هاتفية أمس الأربعاء، إلى وقف “تامّ” للقتال في ناغورني قره باغ.

وشدد الرئيسان على استعدادهما لتكثيف الجهود الدبلوماسية للمساهمة في حل النزاع، كما أعلن الكرملين.

وقالت الرئاسة الروسية في بيان إنّ “فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون دعَوا طرفي النزاع إلى وقف تامّ لإطلاق النار، وحالما يصبح ذلك ممكناً، تخفيف التوتّرات وإظهار أكبر قدر من ضبط النفس”.

وأضاف البيان أنّ الرئيسين “مستعدّان” لاعتماد بيان يُنشر باسم مجموعة “مينسك” حول قره باغ التي تضمّ روسيا وفرنسا والولايات المتحدة، ويدعو إلى الوقف “الفوري” للأعمال العدائية وبدء مفاوضات.

المصدر: نورث بريس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى