أخبار

مشاريع مستمرة وساعات كهرباء قليلة في كوباني نتيجة انحسار مياه نهر الفرات

تتزود مدينة كوباني وقراها بالطاقة الكهربائية 7 ساعات فقط يومياً، نتيجة حبس مياه نهر الفرات عن الأراضي السورية من قبل دولة الاحتلال التركي، بدورها أنهت مديرية الكهرباء في المقاطعة 9 مشاريع استجرار كهرباء خلال خطة عام 2023.

أكدت الرئيسة المشتركة لمديرية الكهرباء في مقاطعة كوباني دلخوازا شيخ نبي، أنه: “منذ أكثر من عامين، تحبس دولة الاحتلال التركي مياه نهر الفرات عن سوريا، وهذا يؤثر سلبياً على توليد الكهرباء، فمع نقص المياه تتناقص ساعات توليد الكهرباء من السدود”.

وتتزود مدينة كوباني وقراها بالكهرباء القادمة من السدود القائمة على نهر الفرات، من الساعة 17.00 ولغاية الساعة 24.00، بينما القرى التابعة لها من الساعة 17.00 ولغاية الساعة 23.00، وتتضمن هذه المدة فترات من التقنين لتخفيف الحمولة على الشبكة.

وعلى الرغم من نقص ساعات تغذية المقاطعة بالكهرباء، تنفذ مديرية الكهرباء مشاريع خدمية بهدف تحسين شبكة الكهرباء.

دلخوازا شيخ نبي أوضحت أن المديرية نفذت: “9 مشاريع عمل؛ منها 4 مشاريع توسيع شبكات الكهرباء و5 لتخفيف الحمل عن المحولات في قرى عين البط، ودادلي، والقاسمية، وكولمت وطاشلوك، خلال العام الجاري”.

وتعتمد مقاطعة كوباني في التزود بالكهرباء على سدود “روج آفا(تشرين) والفرات والحرية” القائمة على نهر الفرات شمال وشرق سوريا، وهي بطبيعة الحال تولد الكهرباء وفق كميات المياه الواردة من تركيا.

ومع استمرار سلطات دولة الاحتلال التركي بحبس مياه الفرات عن الأراضي السورية وكذلك العراقية، اضطرت الإدارة العامة للسدود وبالتنسيق مع هيئة الطاقة في الإدارة الذاتية وضع برامج تقنين للكهرباء يصل إلى الحد الأدنى، وذلك لإيلاء الأهمية الأكبر لمسألة تأمين مياه الشرب في الدرجة الأولى ومياه الري بالدرجة الثانية.

وتخالف تركيا المتفق عليها بين سوريا وتركيا عام 1987، لإطلاق أكثر من 500 متر مكعب في الثانية.

ونتيجة لذلك، خسرت البحيرات المتشكلة خلف السدود شمال وشرق سوريا ما يصل إلى 85 بالمائة من مخزونها الاستراتيجي.

وشددت الرئيسة المشتركة لمديرية الكهرباء في مقاطعة كوباني، دلخوازا شيخ نبي، على ضرورة الحفاظ على الطاقة الكهربائية وعدم هدرها أو زيادة الأحمال على الشبكة.

ويضاف إلى هذه المشكلة، هجمات جيش الاحتلال التركي على المنطقة والتي تستهدف البنية التحتية، ففي 20 تشرين الأول، قصف جيش الاحتلال قرى غربي كوباني ما أدى إلى تضرر شبكة الكهرباء وخروج مخرج الشيوخ وكبل التوتر في قرية سفتك الذي يغذي 20 قرية عن الخدمة.

تمكنت ورشات الصيانة التابعة لمديرية الكهرباء من صيانة الأضرار في فترة وجيزة على الرغم من قيام جيش الاحتلال التركي باستهداف عمال الصيانة أيضاً.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى