أخبار

لقاء بايدن وأردوغان.. ملفات شائكة على الطاولة وتعديل العلاقة سيكون على حساب الكرد

ينتظر لقاء بايدن وأردوغان ملفات شائكة كثيرة من إس 400 الروسية إلى سوريا وشرق المتوسط وصولًا إلى قره باغ، ويؤكد الخبراء أن بايدن سيحاول تعديل العلاقة مع تركيا على حساب الكرد.

أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن أول اتصال هاتفي مع نظيره التركي بعد ثلاثة أشهر من توليه المنصب وتحديدًا في أواخر نيسان/أبريل المنصرم. وتناول في مكالمته وبشكل أساسي سعي الولايات المتحدة للاعتراف بالإبادة الأرمنية التي ارتكبتها الامبراطورية العثمانية، وأدان أردوغان حينها هذا الإعلان كما كان متوقعًا، ولكن على عكس المتوقع كانت لهجته مرنة تجاه واشنطن.

تركيا التي عرفها بايدن عندما كان نائبًا للرئيس الأميركي باراك أوباما مغايرة تمامًا لتركيا الحالية، فالأخيرة تعاني من وضع اقتصادي كارثي ومعدلات بطالة مرتفعة للغاية، كما شهدت الليرة التركية تقلبات أفقدتها قيمتها، ناهيك عن وضع حقوق الإنسان المزري داخل البلاد، والحروب العبثية التي لجأ إليها أردوغان في سورية وليبيا وقره باغ وشرق البحر المتوسط.

وهذا هو الحال بالنسبة لأميركا أيضًا، فأميركا “ترامب” مختلفة كل الاختلاف عن أميركا الحالية وهو ما أدركه أردوغان بعد تسلم بايدن سدة الحكم في البيت الأبيض، ولذلك خطا زعيم العدالة والتنمية عدة خطوات تراجعية، في محاولة منه لامتصاص غضب الرئيس الأميركي.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأميركي اليوم الإثنين أول لقاء له وجهًا لوجه مع الرجل الذي وصفه بأنه ديكتاتور ومستبد، وسيعقد الاجتماع على هامش مؤتمر الناتو في بروكسل.

ويشير مجتمع الخبراء، إلى أن العلاقة بين أنقرة وواشنطن متوترة للغاية، كما أنهم يتحدثون عن نمط العلاقة بين أردوغان وبايدن، ويقولون بأنها ستكون بكل تأكيد مختلفة عن علاقة زعيم العدالة والتنمية مع ترامب.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى