“لحظة 1937” ترعب العالم.. الجيش البريطاني يدق ناقوس خطر
قال قائد الجيش البريطاني إن بلاده وحلفاءها يواجهون “لحظة 1937″، بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وبحسب ما أوردت شبكة “سكاي نيوز”، الثلاثاء، فقد صرّح الجنرال باتريك ساندرز، أنه يجب فعل كل ما هو ممكن لتفادي حرب عالمية ثالثة.
وكان ساندرز تولى منصبه في مايو الماضي، وكانت أول رسالة وجهها إلى جنود الجيش البريطاني تؤكد ضرورة الاستعداد لمواجهة روسيا في حرب عالمية ثالثة محتملة.
ولم تمض أيام على هذه الرسالة، حتى كرر ساندرز تحذيره من احتمال اندلاع حرب مدمرة مع روسيا.
ويأتي هذا التحذير في وقت يتوقع أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري للبلاد، بما يتماشى مع التحديات الأمنية المتزايدة.
وقال ساندرز في مقتطفات وزعت على وسائل الإعلام وسيدلي بها في وقت لاحق اليوم خلال المؤتمر السنوي للجيش، “إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وطموحاته التوسعية تشكل أكبر تهديد للسيادة والديمقراطية”.
ومن المتوقع أن يقول الجنرال ساندرز أن قمة أولوياته ستكون “تعبئة الجيش للمساهمة في منع انتشار الحرب داخل أوروبا، وذلك عبر الاستعداد للقتال والانتصار جنبا إلى جنب مع الحلفاء في حلف الناتو”.
وسيتطرق قائد الجيش البريطاني إلى “لحظة 1937″، وهي فترة حاسمة سبقت اندلاع الحرب العالمية الثانية التي اندلعت بين عامي 1939- 1945.
وفي عام 1937، بدأت تظهر الطموحات التوسعية للزعيم النازي أدولف هلتر، إذ عمل على ضم النمسا، قبل أن يجتاح دولا أخرى مع اندلاع الحرب في عام 1939.
وبحسب الخطاب، سيقول الجنرال البريطاني: “نحن لسنا ف حرب، لكن يجب أن نتصرف سريعا حتى لا نخفق في احتواء التوسع الإقليمي”، في إشارة إلى اتهامات غربية لبوتن بالتوسع.
ويعني التحدي الجديد أنه يجب تحديث الجيش البريطاني، وتبني تقنيات جديدة مثل الحرب الإلكترونية والصواريخ بعيدة المدى، على أن يحتفظ الجندي بالمهارات التقليدية، بحسب شبكة “سكاي نيوز”.
المصدر: سكاي نيوز.