أخبار

في الذكرى السنوية الخامسة لتحرير كوباني.. الإدارة الذاتية: النظام التركي صانعُ داعش ومموّله الأساسي

​​​​​​أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الأحد، بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لتحرير مدينة كوباني من تنظيم “داعش” الإرهابي، مؤكدةً أن المقاومة مستمرة ضدَّ «صانع تنظيم داعش ومموّله الأساسي، ألا وهو النظام التركي المجرم»، داعيةً دول العالم إلى وضع حدٍّ لممارسات تركيا التي تخرق اتفاق وقف إطلاق النار وتسعى لاحتلال المزيد من المناطق في شمال سوريا، مشدّدةً على أنه لا يمكن التوصل لأي حل بدون عودة جميع المُهجّرين وتحرير كافة المناطق التي احتلها العدوان التركي ومرتزقته.

وقالت الإدارة الذاتية: «يصادف اليوم الذكرى السنوية الخامسة لانتصار مقاومة كوباني، تلك المقاومة الأسطورية التي أبدتها وحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة، بدعم من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في مدينة كوباني، وانطلقت منها شرارة تحرير كافة مناطق شمال وشرق سوريا من إرهاب داعش، وصولاً لآخر معقل له في سوريا (الباغوز)، ومقتل زعيمه أبو بكر البغدادي على يد التحالف بمساعدةٍ من قوات سوريا الديمقراطية».

وأضافت: «تمرّ الذكرى الخامسة وما تزال المقاومة مستمرة ضد صانع تنظيم داعش ومموّله الأساسي، ألا وهو النظام التركي المجرم، والذي لم يستطع بواسطة داعش احتلال مدينة /كوباني/ لذا يقوم اليوم بحجة المنطقة الآمنة بالتهديد باحتلالها».

وتابعت: «بعد خمس سنوات من مقاومة كوباني أصبحت قوات سوريا الديمقراطية أكثر قوة وقدرة على صد التهديدات التي تطلقها الدولة التركية وميليشياتها من مرتزقة الجيش الوطني ضد شمال سوريا، الذين ارتضوا أن يكونوا أداة رخيصة لدى مُشغّلهم التركي، يدفعهم لتنفيذ مشروعه الإخواني في سوريا وليبيا والكثير من دول العالم».

وأردفت: إننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وفي الذكرى الخامسة لتحرير كوباني، نتوجه إلى أبناء وبنات قوات سوريا الديمقراطية الذين يقفون على الجبهات لمواجهة التهديدات التركية وأدواتها من التنظيمات الإرهابية بالتحية والتقدير في ذكرى انتصارهم على إرهاب داعش».

وقالت: «كما نطالب كافة دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية (التي تقوم اليوم بدور الضامن بوقف إطلاق النار مع الجانب التركي)، أن تضع حداً للتهديدات التركية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، واحتلال المزيد من المناطق في شمال سوريا، وضمان عودة جميع المُهجّرين بفعل العدوان التركي في كافة المناطق السورية إلى مناطقهم، في ظل ضمانات دولية تسهّل عودتهم، حيث أنه لا يمكن التوصل لأي حل لا يضمن عودة جميع المُهجّرين وتحرير كافة المناطق التي احتلها العدوان التركي ومرتزقته».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى