فصيل تابع لتركيا يستنفر في مدينة الباب بريف حلب.. والسبب؟
أقدم مجهولون على اختطاف قيادي في “فرقة الحمزات” المتطرّفة التابعة لتركيا في مدينة “الباب” في ريف حلب، ما أدى إلى استنفار مسلّحي الفرقة داخل المدينة المحتلة.
وأفادت تقارير إعلاميّة أن مدينة “الباب” تشهد استنفاراً كبيراً لفرقة الحمزات الموالية لتركيا، عقب اختطاف قيادي لها على يد مسلحين مجهولين في المدينة.
حيث قام مسلّحو الفرقة المذكورة عقب عملية الاختطاف بوضح حواجز متنقلة وتسيير دوريات ضمن الأحياء.
وتشهد المناطق المحتلة شمال وشمال شرقي سوريا فلتاناً أمنياً واغتيالات وتفجيرات متواصلة، إلى جانب اشتباكات متكررة تندلع بين الحين والآخر بين فصائل تركيا.
وعادةً ما تندلع هذه الاشتباكات بسبب خلافات الفصائل على تقاسم المسروقات والاستيلاء على المنازل ومعابر التهريب ومناطق النفوذ والسيّطرة.
واستهدف مجهولون، أمس الأحد، مسلّحاً من الفصائل التابعة لتركيا بقنبلة يدوية في منطقة الزيادية بمدينة عفرين، ما أدّى إلى إصابته بجروح.
كما اختطف مسلحون مجهولون، أمس، شاباً يعمل بتجارة السلاح من أمام محله بالقرب من شارع قديران في مدينة الباب بريف حلب، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
كذلك، أطلق مجهولون النار على أحد مسلحي فصيل “السلطان مراد” التابع للاحتلال التركي في حي المحمودية بمدينة عفرين، ما أدّى إلى إصابته بجروح.
وقبل أيام، قُتل 3 مسلّحين من الفصائل الموالية لتركيا جراء هجوم مسلح على مقر عسكري لهم في ناحية بلبلة بريف عفرين.
المصدر: آدار برس.