عدة توصيات خلال ندوة حوارية في اليوم العالمي للبيئة
نظّمت هيئة البيئة ومديرية البيئة في الحسكة بالتنسيق مع هيئة المثقفين في مقاطعة الجزيرة، ندوة حوارية، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، تحت شعار “أرضنا مستقبلنا، معاً نستعيد كوكبنا”، وذلك في حديقة القراءة بمدينة الحسكة.
وشارك في الندوة أهالي الحسكة وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية ومثقفون وأكاديميون وممثلو الإدارة الذاتية والشخصيات المهتمة بالبيئة.
وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، ثم بدأ برنامج الندوة الحوارية الذي تألف من 7 محاور رئيسة تمحورت حول تحليل الواقع البيئي بمقاطعة الجزيرة ما بين الصعوبات والحلول، أدارتها إدارية مديرية البيئة بمدينة الحسكة روفند عبدو، أما الثاني الذي حمل عنوان الوعي الإيكولوجي، فأداره مسؤول لجنة التدريب في أكاديمية البيئة محمد حسين، والثالث تحت عنوان “الإجراءات البيئية في مواجهة آثار التلوث” أداره مدير مكتب الرصد والتقييم البيئي في هيئة البيئة منذر سليمان، والرابع “تلوث الموارد المائية في شمال وشرق سوريا ومشكلات الجفاف وتأثيراتها على البيئة” أداره الرئيس المشترك للموارد المائية بهيئة الزراعة والاقتصاد محمد الأسود.
وحمل المحور الخامس عنوان “الصحة والبيئة”، أدير من قبل إداري منظمة الهلال الأحمر الكردي زانا موسى، فيما تطرق المحور السادس إلى “الثقافة البيئية” وأداره ممثل اتحاد المثقفين في مدينة الحسكة طه قاسم، وحمل المحور السابع والأخير عنوان “مشروع صفر نفايات” والذي أدير من قبل إدارية منظمة (UPP)، روشن بدرخان.
وتمخضت الندوة عن جملة من التوصيات والمقترحات وهي:
– رفع الوعي البيئي لتطبيق السلوكيات الصديقة للبيئة وتدريس التربية البيئية ضمن المناهج، بالإضافة إلى الحد من الانبعاثات الغازية الملوثة والمسببة للاحتباس الحراري وتوسع ثقب الأوزون وتغيير المناخ.
– ضرورة تكاتف المجتمع مع المؤسسات البيئية للعمل على زيادة الغطاء النباتي وحماية الأشجار ورعايتها، وتقليل إنتاج النفايات وإعادة الاستخدام والتوجه للفرز المنزلي والتخلص الآمن من النفايات والمطامير الصحية، واستخراج الطاقة من النفايات.
– عدم استنزاف الموارد الطبيعية على حساب الأنشطة البشرية وتطبيق مبدأ التنمية المستدامة لبيئة أفضل للأجيال القادمة.
– ضرورة الابتعاد عن مصادر الطاقة التقليدية الملوثة للبيئة واستبدالها بمصادر الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة.
المصدر: ANHA.