تعبيد الطرق من منبج إلى ديرك
أطلق اتحاد البلديات في إقليم شمال وشرق سوريا، مشروع إعادة ترميم وتعبيد الطريق الواصل بين مدينتي الرقة – حزيمة بطول 18 كم.
ويُعدّ من الطرق المهمة والحيوية في مقاطعة الرقة، كونه يربط ريف المقاطعة الشمالي بالمدينة، وصولاً إلى طريق عين عيسى، بالإضافة إلى الاستمرار بأعمال إنشاء طريق قامشلو – ديرك في مقاطعة الجزيرة بطول 90 كم.
المرحلة الأولى للعمل في طريق الرقة- حزيمة، بحسب المشرف على المشروع المهندس حافظ محمد، بدأت بإزالة طبقة الإسفلت القديمة، وردم الطريق بمادة (البقايا) ورشه بمادة (الأم سي زيرو)، لتعبيد الطريق بالمجبول الإسفلتي بسماكة 4 سم، بعدها يتم مد (قميص أسفلتي) كامل بسماكة 6 سم.
وقال حافظ محمد: “كان من المفروض البدء بتأهيل الطريق منذ عام 2023، ولكن الهجمات التركية المستمرة على المرافق الخدمية كانت سبباً في التأخير”.
هذا وإلى جانب طريق الرقة- حزيمة، وضع الاتحاد خطة تتضمن العمل على الطريق الواصل بين مدينتي الرقة والمنصورة، وطريق بير الصناع- المحمودلي، بالإضافة إلى الطريق الواصل بين مدينتي منبج وأبو قلقل في مقاطعة منبح، وطريق كوباني- صرين في مقاطعة الفرات، والطريق الواصل بين مقاطعتي دير الزور والرقة، وسيكون العمل فيه على 3 مراحل رئيسة.
وافتتح اتحاد البلديات في إقليم شمال وشرق سوريا، في 6 حزيران، جسر الرقة الجديد بعد إتمام عمليات التأهيل والبناء بشكل كامل.
إلى جانب هذه الطرق، أشار اتحاد البلديات إلى أنه يواصل العمل في إنجاز الطريق الواصل بين مدينتي ديرك وقامشلو في مقاطعة الجزيرة بطول 90 كم، والذي يُعدّ من الطرق الرئيسة كونه يمر بين عدد من المدن.
ديرك
وبدروها، أطلقت بلدية الشعب في مدينة ديرك بمقاطعة الجزيرة، أعمال تعبيد عدد من الطرق والشوارع العامة والفرعية ضمن المدينة؛ ويتركز العمل على شوارع الكراج- المشفى الوطني، وطريق الكورنيش ذهاباً وإياباً وصولاً إلى ساحة الحرية، بالإضافة لعدد من الشوارع الفرعية.
وأشار الرئيس المشترك لبلدية الشعب في مدينة ديرك جوان حسن، إلى أنهم يقومون بتسوية الطرقات وتقشيرها، ومن ثم سيتم تعبيدها بالإسفلت، وخصصت كمية 5 آلاف متر مكعب من المجبول الإسفلتي له.
مشروع للمياه
في بلدة الهول بمقاطعة الجزيرة، أنشأت مديرية المياه في بلدية الشعب، محطة لتحلية مياه الشرب في قرية رجم الحجر 40 كم في الريف الجنوبي للبلدة. أهمية محطة التحلية تأتي من كون المنطقة كانت تفتقر لمياه الشرب، وكان الأهالي يحصلون عليها عبر الصهاريج.
المصدر: ANHA.