تركيا تحاول نقل فيروس كورونا إلى مناطق الإدارة الذاتية من خلال جثة شاب
قال مصدر أمني إن تركيا تحاول إدخال جثمان شاب من كوباني فقد حياته في تركيا جراء إصابته بفيروس كورونا إلى مناطق الإدارة الذاتية، دون إبلاغ الإدارة سبب وفاته، في محاولةٍ جديدة من أنقرة نقل الفيروس إلى مناطق شمال وشرق سوريا.
ويأتي هذا التصرّف من قبل تركيا، بعد سلسلة معلومات سابقة تحدثت عن محاولات تركية متكررة لإدخال الفيروس إلى مناطق الإدارة الذاتية.
وقال المصدر الأمني الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لوكالة “هاوار” اليوم السبت، إن الشاب المتوفى قبل أيام في تركيا جراء الإصابة بفيروس كورونا يدعى “محمد إبراهيم” واسم والدته “صديقة”، وهو من مواليد مقاطعة كوباني.
وأضاف المصدر أن السلطات التركية تحاول إدخال جثمان إبراهيم إلى مناطق شمال وشرق سوريا دون إبلاغ الإدارة الذاتية سبب وفاته، في محاولة لنقل الفيروس إلى مناطق شمال وشرق سوريا.
ولا يزال جثمان الشاب في المناطق الخاضعة للاحتلال التركي في سوريا، وكشف المصدر أن الاحتلال التركي يعد الأوراق اللازمة لإدخال الجثمان إلى شمال وشرق سوريا.
وسبق أن تحدثت الكثير من المصادر عن محاولات الاحتلال التركي إدخال مصابين بفيروس كورونا إلى مناطق شمال وشرق سوريا.
وكانت الإدارة الذاتية اتخذت حزمة من الإجراءات في مواجهة فيروس كورونا منها دفن جثامين الموتى من خارج المنطقة في مقابر خاصة بالقرب من المعابر الحدودية مع الحكومة السورية وباشور (جنوب كردستان).
المصدر: آدار برس.