أخبار

الوفد الفرنسي: مشروع الإدارة الذاتية مصدر إلهام للعالم وسنعمل من أجل الاعتراف بها ومحاسبة تركيا

أكد الوفد الفرنسي في ختام زيارته، عبر مؤتمر صحفي، في دائرة العلاقات الخارجية في قامشلو، على ضرورة محاسبة الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها على جرائمها ودعمها لداعش، فيما أثنوا على تجربة الإدارة الذاتية.

بعد زيارة استمرت لـ3 أيام، لوفد فرنسي متمثلاً بعضوة مجلس الشيوخ الفرنسي لورنس كوهين ونائب رئيس مجلس الشيوخ من الحزب الشيوعي بيير لوران، والنائبة في البرلمان من حزب الخضر والبيئة  ماري بوشون، بالإضافة إلى، خالد عيسى (ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في فرنسا) أجرى خلالها الوفد عدة نقاشات مع الفعاليات الاجتماعية ومؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وزار المخيمات، كما زار قوات سوريا الديمقراطية، اختتم الوفد زيارته بمؤتمر صحفي، وذلك في مبنى دائرة العلاقات الخارجية في مدينة قامشلو.

وبعد الترحيب بهم من قبل عضو الهيئة الإدارية في دائرة العلاقات الخارجية لشمال وشرق وسوريا خالد إبراهيم، تحدثت لورانس كوهين وقالت: “زيارتنا لشمال وشرق سوريا كانت فرصة جيدة، جاءت هذه المبادرة بعد توقع أكثر من  102 برلمانياً على إدانة الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا، ودعم كردستان وشمال وشرق سوريا. في الوقت الذي يستمر وجود خلايا داعش مدعومين من قبل تركيا. يجب على فرنسا تكثيف الدعم لقوات سوريا الديمقراطية. نحن هنا لنؤكد أننا ندعمكم وسنعود إلى فرنسا ونعمل لتقديم المزيد من المساعدة على الساحة المحلية والدولية. كان هناك الكثير من الأشياء المثيرة لاسيما في اجتماعنا مع مؤتمر ستار، كانت لقاءاتنا مهمة ومثمرة، كون داعش مازال خطراً. أكثرها أهمية هو تكاتف المكونات والشعوب رغم الهجمات، تؤسس الإدارة الذاتية مشروعاً ديمقراطياً وتبسط السلام والحرية في المنطقة، وهذا درس لجميع العالم  .”

من جهتها أشادت، ماري بوشون بالنظام القائم هنا من حيث البيئة والعدالة وحقوق المرأة، وتنوع وتوافق المكونات، “وهو بداية لنموذج ديمقراطي. ما يتم العمل عليه الآن ذو أهمية للإنسانية جمعاء، فرنسا ستبقى دائماً إلى جانب الكرد، ولكن يجب عليها زيادة الدعم، وذلك من خلال الاعتراف بالإدارة الذاتية، والعمل على إيجاد حل للأزمة الموجودة في البلاد، وإعادة بناء سوريا جديدة، سنحاول تقديم إمكانيات أكثر لقوات سوريا الديمقراطية لمجابهة داعش وإعادة إعمار شمال وشرق سوريا، كما يجب على أوروبا، الوقوف في وجه تركيا ووقف النفاق، وتحرير الأراضي المحتلة وإعادة المهجرين، سنحاول حل قضية قطع تركيا للمياه، وفتح معبر إنساني لشمال وشرق سوريا.”

كما قال بيرر لوران: “سأحاول شرح ما نستطيع عمله في فرنسا، نحن هنا نمثل الكثير من الأحزاب، هدفنا الرئيس فتح صفحة جدية من الدعم لمكونات المنطقة. تشكل لدينا مفهوم بأن السلام والأمن هنا مستتبان، و يجب الاعتراف بالإدارة الذاتية. الآن يجب على فرنسا إدانة تركيا على جرائمها بشكل واضح والضغط لوقف سياساتها المعادية، سنبحث في فرنسا ونعمل على التحقيق في جرائم الدولة التركية في الساحة الدولية، وإعادة وحماية المهجرين من المناطق المحتلة بعد انسحاب تركيا، ويجب الاستعجال في ذلك”.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى