المرجعية الدينية للدروز تندّد بالهجوم المسلّح على مدينة جرمانا

ندّدت المرجعية الدينية للدروز في جرمانا الثلاثاء بـ”الهجوم المسلح غير المبرر” على المدينة الواقعة قرب دمشق، عقب مقتل مسلحين منهم في اشتباكات خلال الليل بين عناصر أمن ومسلحين تابعين لهم على خلفية توتر ذات طابع طائفي.
وقالت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في بيان “نستنكر بشدة، ونشجب، وندين الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق”.
وحمّل البيان السلطات السورية “المسؤولية الكاملة عما حدث، وعن أي تطورات لاحقة أو تفاقم للأزمة”.
وكان المرصد السوري، قد نشر أن اشتباكات عنيفة اندلعت واستخدم خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في مدينة جرمانا بريف دمشق، بين مسلحين اقتحموا أحياء في المدينة وآخرين في ذات المدينة، بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب لشخص من طائفة الموحدين الدروز.
وأعقب التسجيل حالة من الاحتقان الشعبي وحملة تحريض طائفي عارمة شهدتها الشوارع في عدة مناطق سورية وفي المدينتين الجامعيتين بحلب وحمص ضد أبناء الموحدين الدروز.
وتجمعت أرتال عسكرية ضخمة انتشر أفرادها في محيط جرمانا من جهة حي النسيم في المدينة، وبدأت بقصف بعض الأحياء وسط إطلاق نار كثيف منها.
وتخلل القصف اعتداء على الأحياء السكنية بإطلاق النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة، مما أدى لمقتل 4 وإصابة 6 آخرين بجروح، بينهم إصابة حرجة، بالإضافة لإصابة عنصر من الجيش السوري.