اللمسات الأخيرة لعقد مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية نهاية الشهر الجاري

في تصريح لوكالتنا، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، ليلى قره مان، على هامش مهرجان “هفرين للسلام” في مدينة الطبقة يوم أمس، أشارت إلى موعد انعقاد مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية.

وقالت ليلى قره مان خلاله، إنهم على موعد مع عقد مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، فيما يعرف بـ”مسار ستوكهولم” في الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول الجاري.

وربطت الرئيسة المشتركة لمسد التطورات الأخيرة والحروب القائمة في الشرق الأوسط، بضرورة “توحيد الرؤى لدى القوى الديمقراطية السورية عبر الحوار المباشر”، مؤكدةً أن “المنطقة مقبلة على تحالفات دولية جديدة وإعادة هيكلة التوازن الإقليمي”، موضحةً أن “سوريا والمنطقة تمر بمرحلة مفصلية”.

وأكدت ليلى قره مان أن المرحلة الجديدة في المنطقة بحاجة إلى قيادة وطنية جديدة، وأن المؤتمر يمثل الفرصة أمام القوى السورية التي تؤمن بالحل السياسي.

وفي ختام حديثها قالت ليلى قره مان: “في وثيقتنا السياسية وخريطة الطريق، نطرح العديد من الخطوات التمهيدية لحل الأزمة السورية. نحن نؤمن ومنفتحون على جميع المبادرات، وأيدينا مفتوحة لكل من يطلب الحوار. فقد حان الوقت ليرتقي السوريون معًا إلى طاولة واحدة من أجل حل الأزمة السورية.”

التحضيرات لعقد المؤتمر

وكان عضو لجنة التواصل في مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية حسن محمد علي، قد أشار في وقتٍ سابق، إلى أن 30 حزباً من مختلف القوى السياسية السورية، وعشرات الشخصيات من مستقلين وسياسيين، سيشاركون في المؤتمر الذي أصبح بارقة أمل لجميع السوريين.

وأوضح حسن محمد علي، أن “الورشة الأخيرة التي عُقدت في بروكسل أسفرت عن إنشاء لجنة تحضيرية مهمتها التحضير لعقد المؤتمر. وبيّن أنهم في عام 2021 بدؤوا بتنظيم ملتقيات في ستوكهولم تحت إشراف مركز أولف بالما، شارك فيها مراقبون من أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي.”

وأشار علي إلى مشاركة 35 إلى 40 شخصاً في كل ملتقى تم عقده، بالإضافة إلى مراقبين أمريكيين، وسويسريين، وإيطاليين، ومراقبين سويديين وبريطانيين، وهيومن ديالك للحوار الإنساني ومجموعة الشيخ.

ولفت علي إلى عقد 4 ملتقيات شارك فيها ممثلون عن عشرات الكتل السياسية، ومئات الشخصيات، وقال: “عقدنا لقاء مع أكثر من 300 شخصية وممثلين عن التنظيمات في الورشات والملتقيات التي تم تنظيمها”.

المصدر: ANHA.