الاحتلال التركي يكثف قصفه لعرقلة جني المحاصيل الزراعية
أوضح نائب الرئاسة المشتركة لمجلس كري سبي، هزاع محمد، أن جيش الاحتلال التركي صعّد من قصفه على قرى ريفي كري سبي وناحية عين عيسى، وقال: “شهد شهر نيسان الحالي تصعيداً في حدة القصف من قبل المحتل التركي على مناطق خطوط التماس في ريفيهما، من خلال استهدافهما بالقذائف المدفعية”.
والقرى التي تعرضت للقصف بشكل متكرر هي (المشرفة، والمخلط، وغازلي وأم البراميل)، وألحق القصف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين، واستشهد المدني حسن محمد حسين الشيخ البالغ 27 عاماً، وهو أب لطفلين في 20 نيسان، من قرية المخلط متأثراً بإصابته بطلقة قناص تابع لجيش الاحتلال التركي أثناء سقاية أرضه الزراعية.
وأوضح هزاع محمد: “إن هجمات المحتل التركي مستمرة ولم تتوقف للحظة، وكثف من هجماته في هذه الفترة مع بدء حركة النشاط الزراعي للموسم، واقتراب جني المحاصيل (القمح- الشعير- الكمون- العدس.. وغيرها)، لإعاقة حركة المزارعين وضرب اقتصاد المنطقة”.
ويعتمد سكان مناطق ريفي كري سبي وعين عيسى في تدبير أمورهم الحياتية اليومية على الزراعة وتربية المواشي، ويحاول الاحتلال التركي القضاء على النشاط الزراعي في القرى الموجودة على خطوط التماس عبر زرع الألغام، وتجريف الأراضي الزراعية، واستهداف المزارعين وقصف أماكن (المحركات الزراعية)، وإحراق المحاصيل عن طريق القذائف المنهمرة بشكل يومي.
واضطر المزارعون لتقليص مساحة الأراضي الزراعية بهدف تقليل الخسائر الناجمة عن القصف التركي، حيث اقتصرت على زراعات محدودة تحقق لهم الاكتفاء الذاتي.
وأكد هزاع على أن شعوب المنطقة متشبثة بأرضها أمام الهجمات التركية، ومدركين لمخططات الاحتلال التركي الخبيثة الهادفة لإفراغ المنطقة من سكانها، وشعب المنطقة لن يسمح له بتنفيذ مأربه باحتلال في احتلال المزيد من الأراضي السورية.
والقرى الواقعة على خطوط التماس مع دولة الاحتلال التركي، تمتد من ريف كري سبي الشرقي مروراً بناحية عين عيسى وصولاً للريف الغربي لكري سبي، ومنها (التروازية- أم البراميل- الغازلي- الفاطسة- مشرفة عين عيسى- الاحيمر- كولتب- الجرن- الحرية- العريضة- خربة البقر- الصوان- غز علي- زنار).
المصدر: ANHA.