الأمبير في مناطق حكومة دمشق يصل لـ 45 ألف
يشتكي مواطنون في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق من ارتفاع سعر الاشتراك الأسبوعي للأمبير إلى 45 ألف ل. س.
يعيش المواطن في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق في دوامة المشكلات دون أن يجد لها حلاً، فما إن يحلًّ مشكلة حتى تظهر له أخرى، لا سيما أن تلك المناطق تشهد أزمات اقتصادية خانقة على مختلف الأصعدة والنواحي.
وجعل الارتفاع الرهيب للأسعار نتيجة فقدان الليرة السورية قيمتها أمام الدولار الأميركي ووصول سعر صرفه إلى ما يقارب 9 آلاف ليرة سورية، الأسر السورية تفتقر للكثير من مقومات الحياة.
ويشتكي المواطنون في القسم الخاضع لسيطرة حكومة دمشق من حي الأشرفية بمدينة حلب من ارتفاع سعر الاشتراك الأسبوعي للأمبير الواحد إلى 45 ألف ل. س.
تبدأ ساعات تشغيل المولدات المغذية لحي الأشرفية بالتيار الكهربائي من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الثانية ظهراً، ومن الثالثة ظهراً حتى العاشرة مساء، بسعر 35 ألف سابقاً كل أسبوع، ليرتفع إلى 45 ألف مع الإبقاء على عدد الساعات نفسها.
يشتكي أهالي ذلك الحي من هذا الارتفاع، فالمواطنة (م ع) التي رفضت الكشف عن اسمها خوفاً من الملاحقة الأمنية، قالت لوكالتنا: “ارتفاع سعر الأمبير الواحد إلى هذا الحد، عبء ثقيل علينا”.
يضطر بعض الأهالي كـ (م ع) مع هذا الارتفاع، للاشتراك بأمبير واحد فقط والذي أكدت أنه “لا يكاد يصلح لتشغيل عدد من اللمبات والتلفاز، دون أن ينفعنا بتشغيل البراد أو الغسالة”.
أما المواطن (أ خ)، فأوضح أن “قرار رفع سعر الاشتراك الأسبوعي للأمبير، صدر في شهر كانون الثاني الماضي، لكن بسبب شجارات عديدة نشبت بين الأهالي وصاحب المولدة وعدم تدخل حكومة دمشق لإصلاح الموقف آنذاك، تم تأجيل رفع السعر إلى شهر آذار الماضي، ومنذ ذلك الوقت ارتفع السعر إلى 45 ألف”.
وأكمل قائلاً: “لنفترض أن المواطن منا موظف ويعيش على راتبه فقط دون تسلّم أي حوالات من ذويه في الخارج، كيف سيتمكن من تأمين حوائج المنزل إذا دفع هذا المبلغ كله لسعر أمبير واحد كل أسبوع، فأي درجة من العجز سيدركه ويشعر به”.
المصدر: ANHA.