اشتباكات بريف درعا تسفر عن 15 قتيلاً

قتل مسلحان من المجموعات المسلحة المحلية في مدينة الصنمين بريف درعا، خلال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين مجموعة يقودها “محسن الهيمد”، المدعوم سابقاً من المخابرات العسكرية، وقوات الأمن الداخلي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه الاشتباكات وقعت بعد فشل المفاوضات ورفض “الهيمد” ومجموعته تسليم أنفسهم، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 8 عناصر من الأمن الداخلي و6 مسلحين محليين، بالإضافة إلى مقتل مدني وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.
وفي تطور آخر، حاصرت قوى الأمن الداخلي المنزل الذي كان يتحصن فيه الهيمد وسط معلومات عن فراره إلى جهة مجهولة برفقة عدد من عناصره.
يأتي ذلك بعدما شهدت مدينة الصنمين، يوم أمس، مواجهات عنيفة بين الأمن الداخلي والمجموعات المسلحة التابعة للهيمد، تزامناً مع محاصرة القوات الأمنية للحي الغربي الذي يقطن فيه “الهيمد”، واقتحامه باستخدام الأسلحة الثقيلة.