إصابة ثلاثة أطفال بجروح خطيرة في القصف التركي على منبج
أصيب ثلاثة أطفال من عائلة واحدة بجروح خطيرة في قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على قرية طحنة في الريف الغربي لمنبج، وأكد الكادر الطبي: “نحن نبذل جهوداً من أجل إنقاذ أرواحهم”.
شن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، فجر اليوم، هجوماً برياً على قرى في الريف الغربي لمدينة منبج بالأسلحة الثقيلة، وكذلك على بعض القرى في الريف الشرقي للباب، ونتيجة القصف الذي تعرضت له قرية طحنة في الريف الغربي أصيب ثلاثة أطفال.
ونقلا عن سجلات مشافي بركل، هم كل من وئام الجاسم (15 عاماً)، وإبراهيم الجاسم (12 عاماً)، وجلال الجاسم (14 عاماً)، تم نقلهم إلى مشفى البركل في مدينة منبج لتلقي العلاج.
الإداري والمساعد جراح في مشفى البركل أحمد العلي أوضح: “تم إسعاف ثلاثة أطفال مصابين إلى المشفى صباح اليوم، أصيبوا نتيجة القصف العشوائي على منبج وريفها، وتم إدخالهم بشكل عاجل إلى غرفة العمليات، تم فتح بطن طفلين نتيجة وجود شظايا، حيث قمنا باستئصال الطحال للطفلين لأن أصابتهما في ذات المكان وحالتهما متشابهة”.
ونوّه: “الطفل الأول وئام الجاسم، لديه إصابة في الكلية والمعدة واستئصال الطحال والطفل الآخر جلال الجاسم ذات الإصابات إلا أن كليته متضررة أكثر، هناك احتمال أن نقوم باستئصالها خلال الـ 24 ساعة القادمة، ولكن الآن نحن ننتظر على أمل أن تعود للعمل وإذا توقفت بشكل كلي سوف نضطر لاستئصالها طبعاً بعد موافقة أهل المصاب”.
وعن وضع الطفل الثالث قال العلي: “الطفل الثالث إبراهيم الجاسم أجرينا له تفجير صدر بسبب الريحة الصدرية، والأطفال الثلاثة في العناية المشددة، ونحن نبذل جهوداً من أجل إنقاذ أرواحهم”.
هذا وتشن دول الاحتلال التركي منذ 1 من ايلول الجاري هجمات عنيفة على قرى الريفين الغربي والشمالي لمدينة منبج، ويتم استهداف منازل المدنيين بشكل مباشر، واستشهد حتى الآن خمسة مدنيين 4 منهم أطفال من عائلة واحدة، وأصيب مدنيون بجروح في قرى عرب حسن وعون الدادات.
المصدر: ANHA.