أهداف العملية الثانية لقوات تحرير عفرين
حاول جيش الاحتلال التركي بعد عملية باصلة التي أطلقتها قوات تحرير عفرين، تخليص عناصره المحتلين، إلا أن HRE ردت على تلك المحاولات بإطلاق عملية ثانية استهدفت قواعدهم.
أنشأ جيش الاحتلال التركي منذ احتلاله لمدينة عفرين نحو 13 قاعدة عسكرية على أنقاض منازل الأهالي في القرى الواقعة على طول خطوط التماس في قرى ناحيتي شيراوا وشرا، جنوب وجنوب شرق مركز مدينة عفرين المحتلة.
وتقع القواعد العسكرية للاحتلال التركي في قرى (باصوفان ـ كباشين ـ كيمار ـ دير مشمش ـ سفوح جبل الأحلام ـ باسوطة ـ جلبرة) في ناحية شيراوا، أما في قرى ناحية شرا فتقع في (أناب ـ مريمين ـ كوبلة ـ خالطا ـ معرسكة)، بالإضافة إلى قاعدة كلجبرين المتاخمة لقرية عين دقنة.
في هذا الصدد، قالت مصادر من داخل قوات تحرير عفرين إن الهدف الرئيس من إطلاق العملية الثانية هو الرد على مراكز إطلاق القذائف التي تستهدف المهجرين في منطقة الشهباء وقرى شيراوا وشرا، إلى جانب دعم المقاتلين المشاركين في عملية باصلة.
وأكدت أن تعداد جنود الاحتلال التركي في القواعد الـ 13 المنتشرة يقدر بنحو 450 جندياً، تتجمّع النسبة الأعلى منهم في قاعدتي كلجبرين وكوبلة الاستراتيجيتين بالنسبة للاحتلال.
وتسبّب القصف الذي انطلق من قاعدة كلجبرين التابعة للاحتلال في ارتكاب العديد من المجازر بحق سكان عفرين المهجرين وفي مقدمتها مجزرة تل رفعت التي راح ضحيتها 8، منهم أطفال ومدنيون.
ووفقاً للمصادر نفسها، فإن هذه القواعد مزودة بأحدث التقنيات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة (المدفعية ـ قاذفات الهاون الثقيلة والمتوسطة 120م، 160م ـ دبابات ـ مدرعات (عقربة) مزودة بالأسلحة الرشاشة منها الدوشكا و bkc ـ الصواريخ الموجهة ـ كاميرات مراقبة ـ أجهزة تعقّب).
وكانت قوات تحرير عفرين قد أعلنت بالتزامن مع إطلاق عملية باصلة، إطلاق عملية ثانية استهدفت من خلالها قواعد الاحتلال في قرى كيمار وعنابكه وكلجبرين وكوبله وجلبرة، لتسفر العمليات عن مقتل 6 من جنود ومرتزقة الاحتلال التركي، وجرح 8 آخرين، وتدمير عدد من المعدات العسكرية.
المصدر: ANHA.